"حولي العيد" يجر مسؤولين بمراكش للتحقيق

فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً إدارياً دقيقاً بمدينة مراكش، شمل عدداً من المسؤولين المحليين، على خلفية واقعة ذبح أضحية عيد الأضحى التي فجّرت موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الرسمية.

وحسب معطيات موثوقة، فإن التحقيق انطلق بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهر حضور مسؤولين بارزين، بينهم شخصيات إدارية وموظفون ترابيون، لعملية النحر، في مشهد خلّف استياءً واسعاً وأدى إلى الإطاحة بالوالي فريد شوراق.

المصدر ذاته كشف أن التحقيق يسعى إلى تحديد دقيق للمسؤوليات، سواء على المستوى الفردي أو الإداري، لكل من كان له دور مباشر أو غير مباشر في تنظيم هذا الحدث، الذي يُنظر إليه باعتباره خرقاً صريحاً للتوجيهات الملكية الداعية إلى عدم نحر الأضحية هذا العام. وقد جاءت هذه التوجيهات في سياق جهود ملكية لإعادة تأهيل القطيع الوطني من الأغنام، وتخفيف الضغط عن فئات اجتماعية تعاني من أوضاع معيشية صعبة.