انتقادات للأفلام السينمائية "الجريئة" التي ستعرضها القناة بشهر الغفران

انتقد مجموعة من رواد المنصات الاجتماعية، استمرار القناة الأولى في نقل أفلام السينما إلى التلفزيون، رغم جرأة الحوارات ومعالجة المواضيع التي لا تناسب العرض بالشاشة الصغيرة، ولاتراعي خصوصية المجتمع المغربي، الذي يرفض مثل هكذا إنتاجات.
ومازاد من حدة اللنتقادات هو اختيار القناة الأولى اعتماد أفلام السينما بشاشتها خلال شهر رمضان المقبل، وفق ما كشفت عنه في بلاغ يتعلق بالبرامج والأعمال المنتظر بثها خلال هذا الموسم.
واعتبرت شريحة واسعة من المشاهدين الذين تفاجؤوا بالأفلام السينمائية التي عرضتها القناة الأولى على غير عادتها، حيث وصفوها بالجريئة، والتي تمس بالحياء العام للمغاربة، ولا علاقة لها بثقافة المغاربة.
وقال النشطاء في تدوينات وتعليقات متباينة، إن التلفزيون له خصوصيته، لكونه يدخل بيوت كل الأسر المغربية التي تحب مشاهدة برامج وأفلام للعائلة كلها، مستنكرين هذا التوجه "الغريب"، الذي تنهجه القناة الأولى، حيث لم تعد تراعي خصوصيات المجتمع المغربي القيمية والدينية والثقافية.
وجدير بالذكر ان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، طاالبوا بتدخل وزير الثقافة والاتصال، من أجل وضع حد لما أطلقوا عليه إسم "الوقاحة" الفنية التي تعرض على شاشة تمول من المال العام، مشددين على أن الأمر جلل، إذ عمق الثقافة المغربية الأصيلة بكل روافدها.