- 18:33تحذيرات برلمانية من تزايد المختلين والمتشردين
- 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الأمس 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الأمس 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الأمس 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الأمس 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الأمس 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
تابعونا على فيسبوك
مدن الشمال تتهيأ لصيف واعد
مع بداية موسم الصيف، تتهيأ مدن الشمال المغربي لاستقبال الزوار من داخل المملكة وخارجها، مستفيدةً من الزخم الإيجابي الذي يعيشه قطاع السياحة الوطني، والذي أكدته وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور بتوقعاتها المتفائلة لموسم 2025.
واعتبرت عمور في تصريحات صحفية أن “الحجوزات المسبقة والدينامية التي تعرفها الأسواق السياحية” تشكل مؤشرات قوية على موسم صيفي استثنائي، مشيرةً إلى أن العام الحالي سيشهد “نموًا جديدًا مقارنة بالسنة الماضية”، بعد الأرقام القياسية التي سجلت سنة 2024.
في طنجة، حيث يلتقي البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الأطلسي، تستعد المدينة لاحتضان زوارها بأجواء صيفية دافئة. وتتطلع طنجة لتعزيز جاذبيتها من خلال تحسين الربط الجوي والبحري وإطلاق حملات ترويجية كبرى مثل “نتلاقاو فبلادنا”، التي تبرز المؤهلات الطبيعية والثقافية لوجهات الشمال.
من جهتها، تعمل السلطات المحلية والفاعلون السياحيون على توفير عروض إقامة متنوعة، تتراوح بين الفنادق والإيواء البديل كالمبيت في الخيام أو لدى الساكنة، لتخفيف الضغط على المؤسسات الفندقية وضمان تجربة مريحة للزوار.
وتعتمد مدن الشمال كذلك على عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ضمن عملية “مرحبا”، والتي تمنح دفعة قوية للاقتصاد السياحي وتضفي على هذه المدن حيويةً خاصة خلال موسم الصيف. فبين كورنيش طنجة، وأسواق تطوان العتيقة، وشواطئ الحسيمة الساحرة، تتأهب مدن الشمال لتعيد تأكيد مكانتها كوجهات مفضلة على خريطة السياحة المتوسطية.
ومع تضافر الجهود بين السلطات المحلية والقطاع الخاص، يبدو صيف 2025 واعدًا لمناطق الشمال، محمّلاً بآمال كبيرة في انتعاش اقتصادي وثقافي يعزز من إشعاع هذه المنطقة الحيوية من المملكة.