ولد الرشيد يُشيد بدعم البرلاسين للوحدة الترابية للمغرب

عبّر "محمد ولد الرشيد"، رئيس مجلس المستشارين، في كلمة خلال المنتدى الإقتصادي للإستثمار والتنمية يومه الثلاثاء 24 يونيو الجاري بسان سلفادور، عن بالغ امتنانه وتقديره للمواقف الداعمة والأخوية التي عبّر عنها برلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين) تجاه قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وثمّن "ولد الرشيد" الدعم المتواصل الذي يقدمه البرلاسين للمغرب، مؤكداً مساندته للحقوق المشروعة والتاريخية للمملكة في صحرائها. كما أشاد بتأييد البرلاسين لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء، واصفاً إياها بأنها "الحل الوحيد الجاد والواقعي".

وأشار رئيس مجلس المستشارين، إلى أن هذا الموقف يُعبّر عن تقدير عميق للمغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يعكس الثقة المتينة في مؤسساته التشريعية. مؤكداً أن العلاقات المتنامية بين المغرب ودول أمريكا الوسطى تشكل نموذجاً متقدماً للتعاون جنوبءجنوب، القائم على الإحترام المتبادل والرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة على مختلف الأصعدة.

وأضاف "ولد الرشيد"، أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، ماضية في نهج الانفتاح الإقليمي والدولي، حيث أصبحت الأقاليم الجنوبية نموذجاً رائداً للتنمية بفضل المشاريع الكبرى المهيكلة، التي حولتها إلى منصة اقتصادية استراتيجية تربط بين القارة الأفريقية وأمريكا اللاتينية، بما فيها دول أمريكا الوسطى، ما يخلق فرصاً حقيقية للتنمية والإستثمار.

ويشارك ولد الرشيد على رأس وفد برلماني رفيع المستوى في أشغال هذا المنتدى الاقتصادي، الذي يتزامن مع مرور عقد كامل على تأسيس الشراكة الاستراتيجية بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا الوسطى ويضم الوفد المرافق له كلاً من الخليفة الثالث لرئيس المجلس "جواد الهلالي"، وأميني المجلس "عبد الرحمان وفا" و"مصطفى مشارك"، وعضو شعبة البرلاسين بالمجلس "أحمد لخريف"، إضافة إلى الأمين العام للمجلس "الأسد الزروالي"، ورئيس الديوان "منصور لمباركي"، ومدير العلاقات الخارجية والتواصل "سعد غازي".

وانضم البرلمان المغربي بغرفتيه إلى "البرلاسين" كعضو مراقب في 16 يونيو 2015. وتضم الهيئة التشريعية الإقليمية برلمانات غواتيمالا والسالفادور وهندوراس ونيكاراغوا وباناما وجمهورية الدومينيكان.