صدام يكشف كذب الحديوي على المغاربة من أجل المال

قام اليوتوبر المغربي صدام درويش، بختم سلسلته الشهيرة "ترويض الرأي العام"، مع ليلى الحديوي، عارضة الأزياء ومقدمة البرامج، حيث قبلت أن تدعم فكرة نجاح مهرجان موازين في عز حملة المقاطعة التي شهدها.

ووفق ما نشره صدام درويش، في ختام الجزء الرابع، لسلسلته، فإنه قد اتصل ب"ليلى الحديوي"، وعرض عليها فكرة إطلاق حفلة بعد انتهاء مهرجان موازين يجتمع فيها بعض الفنانين المغاربة والأجانب، من أجل إعطاء طابع النجاح للمهرجان، والمساهمة في دحض فكرة المقاطعة لدى المغاربة، وهو الأمر الذي قبلته  ليلى الحديوي، دون تردد.

وأوضح ذات اليوتوبر أنه بالرغم من كون هذه الحلقة الاخيرة لم يعرض فيها أي مبالغ مالية بشكل واضح على الحديوي، ملمحا فقط إلى أنه سيكون هناك مقابل مالي وراء حضورها للحفل ودعمها للفكرة، فإن الأخيرة (الحديوي)، قبلت المشاركة في حفلة وهمية الغرض منها الكذب على الرأي العام المغربي.

وجدير بالذكر أن سلسلة ترويض الرأي العام التي يعدها اليوتوبر المغربي المقيم بأمريكا "صدام درويش"، هي عبارة عن تجربة اجتماعية يتحدث فيها عن كيفية ترويض الرأي العام من قبل المشاهير والشخصيات العامة.