- الأمس 18:33تحذيرات برلمانية من تزايد المختلين والمتشردين
- الأمس 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- الأمس 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- الأمس 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الجمعة 18 - 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الجمعة 18 - 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الجمعة 18 - 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الجمعة 18 - 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الجمعة 18 - 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
تابعونا على فيسبوك
ترامب يعلن قرب الإفراج عن عشرة أسرى في غزة وسط استمرار الحرب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم السبت، أن عشرة أسرى إضافيين سيُفرج عنهم "قريباً جداً" في قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل إضافية عن العملية أو جدولها الزمني، مكتفياً بالقول إن بلاده استرجعت "معظم الأسرى" المحتجزين في القطاع، معبراً عن أمله في أن يتم إطلاق سراح الدفعة الجديدة في أقرب وقت ممكن. وأشاد ترامب، في تصريحه من البيت الأبيض، بمبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واصفاً إياه بـ"الرجل الجيد" و"صانع الصفقات الجيد" الذي "قام بعمل رائع" في هذا الملف.
ويأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه غزة حرباً دامية دخلت شهرها العشرين، وسط دعم أمريكي غير مشروط لإسرائيل، التي تواصل عملياتها العسكرية في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023. وعلى امتداد ما يزيد عن 21 شهراً، أجريت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة دولية، بهدف التوصل إلى اتفاق يوقف القتال ويتيح تبادل الأسرى. وأسفرت هذه المحادثات حتى الآن عن اتفاقين جزئيين، الأول في نونبر 2023 والثاني في يناير 2025.
غير أن تنفيذ الاتفاق الأخير تعثر بعد أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من قبل محكمة الجنايات الدولية، استكماله، وأمر باستئناف العمليات العسكرية المكثفة في غزة منذ 18 مارس الماضي. وأكدت حركة حماس مراراً استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب وسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع، في حين ترى أطراف إسرائيلية معارضة أن نتنياهو يفضل الصفقات الجزئية التي تتيح استمرار الحرب، معتبرين أن هذا النهج يخدم أهدافه السياسية ويضمن بقاءه في السلطة من خلال إرضاء التيار اليميني المتطرف داخل حكومته.
وقد أدت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة إلى مقتل وإصابة أكثر من 198 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، وأعداد كبيرة من النازحين، وسط مجاعة متفاقمة تسببت في وفاة العديد من المدنيين، في وقت تتواصل فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.