وول ستريت تكتب عن اغتيال خامنئي
رجّح تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن إزاحة المرشد الإيراني، علي خامنئي سواء بالإقصاء أو بالقتل، قد تفضي إلى مرحلة أشد تطرفًا في إيران، تنعكس في مزيد من العداء تجاه إسرائيل والغرب.
ورغم أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة ركّزت على استهداف البنية الأساسية للحرس الثوري الإيراني، باعتباره الذراع العسكرية الأقوى للنظام، إلا أن هذه الهجمات قد تؤدي، وفق التقرير، إلى قلب موازين الحكم داخل البلاد، عبر تمكين النواة الصلبة للسلطة العسكرية، وتركيز النفوذ في أيدي نخبة أكثر راديكالية.
ويأتي هذا في وقت شكّلت فيه المواجهة الأخيرة أقسى ضربة تتلقاها إيران منذ ما يقرب من أربعين عامًا، مما يضع النظام في اختبار وجودي حاد. ويعتمد استمرار حكم المرشد الأعلى علي خامنئي بشكل كبير على دعم الحرس الثوري، الذي بات قوة متجذرة لدرجة تجعلها مرشحة للبقاء والتمدد حتى بعد غياب خامنئي عن المشهد.