هيئة نصرة قضايا الأمة تندد باستئناف العدوان على غزة

استنكرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، العدوان الغادر والغاشم على غزة، والخرق السافر لاتفاق وقف إطلاق النار الذي لم يجف حتى المداد الذي كتب به.

ودعت الهيئة ذاتها، في بيان لها الوسطاء إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والتاريخية في وقف العدوان ولجم الكيان المحتل، كما دعت المنتظم الدولي والمنظمات العربية والإسلامية والأنظمة الرسمية إلى تحمل المسؤولية كاملة واتخاذ مواقف مسؤولة وعملية من هذا العدوان.

وحملت الإدارة الأمريكية المسؤولية كاملة على هذا العدوان، حيث اعتبرتها شريكة في سفك الدم الفلسطيني، داعية " أبناء شعبنا وأمتنا إلى تدشين مرحلة جديدة ونوعية من الاحتجاج والإسناد للضغط على المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف هذه المجازر المستمرة منذ بداية معركة طوفان الأقصى".

ودعت النظام المغربي إلى تعليق كافة اتفاقيات التطبيع الموقعة مع الكيان المجرم، وأوصت بالتوجه إلى المولى تعالى في هذا الشهر الفضيل بدعاء القنوت على الظالمين وبالنصر والتمكين لأهل فلسطين وكل المستضعفين .﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِیَانَةࣰ فَٱنۢبِذۡ إِلَیۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَاۤءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡخَاۤىِٕنِینَ﴾ [الأنفال 58].

وختمت بيانها بالقول: "ونحن في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إذ نتابع بقلق وغضب بالغين مجريات الأحداث نجدد دعمنا ومساندتنا لشعبنا الفلسطيني بكل ما نملك من وسائل مشيرة إلى أنه كما كان متوقعا لم يلتزم الكيان الصهيوني باتفاقاته وتعهداته بوقف إطلاق النار، فسرعان ما عاد إلى طبيعته الوحشية الهمجية بالعدوان على خيام الأطفال والنساء الأبرياء الآمنين بغزة مخلفا ارتقاء أكثر من 300 شهيد.