- 21:11عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
- 18:11مساءلة البواري حول صرف 17 مليار
- 16:56زيادة تسعيرة حفظ الأمتعة تصل البرلمان
- 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
تابعونا على فيسبوك
هل يستغل الساسة القفة الرمضانية لحملاتهم ؟
ذكرت مصادر متطابقة، أن أقسام “الشؤون الداخلية” بعمالات أقاليم في جهات الدار البيضاء- سطات ومراكش- آسفي وطنجة- تطوان- الحسيمة كشفت عن رائحة حملات انتخابية سابقة لأوانها في توزيع القفة الرمضانية بـ”البونات”، بعد تخصيص جماعات حصص لمستشارين من أجل توزيعها في دوائرهم الانتخابية، بعيدا عن رقابة السلطات.
وكشفت المصادر ذاتها أن التقارير المذكورة حملت مخاوف من استغلال مساعدات غذائية في الدعاية الانتخابية وهدر المال العام، خاصة مع تضارب الأرقام حول المستفيدين وتصنيفهم خارج مؤشرات السجل الاجتماعي الموحد.
وأوضحت المصادر نفسها أن المصالح المختصة بوزارة الداخلية توصلت بمعطيات حول تهافت منتخبين وأعضاء مجالس جماعية، خصوصا في جماعة الدروة بإقليم برشيد وجماعة تيط مليل بإقليم مديونة، على حيازة أكبر عدد من “بونات” التزود بالقفة لفائدة دوائرهم الانتخابية، حيث تعتزم الجماعة الثانية توزيع حوالي 8 آلاف و800 قفة، على أساس احتساب معدل حجم الأسر في ثلاثة أفراد، حيث ستشمل العملية 26 ألفا و400 فرد من أصل 55 ألفا و942 نسمة، أي أن نسبة المستفيدين ستناهز 60 في المائة من سكان هذه الجماعة.
ومن جهتها، طالبت فعاليات جمعوية من مختلف الجهات المسؤولة بوزارة الداخلية بأن تبعد مهام توزيع قفة رمضان عن المنتخبين وذلك لكي لايتم استغلال هذا العمل الخيري والإحساني لأهداف انتخابية في هذه الفترة بالذات والتي اقتربت من المحطة القادمة للإنتخابات.