- 14:08الطالبي العلمي: البحث العلمي في صلب العمل البرلماني
- 13:42تجزئة الوحدة 4 بسيدي يحيى الغرب تجرّ بركة للمساءلة
- 12:44ازدواجية لوحات السيارات المتوجهة للخارج يسائل قيوح
- 12:13مطالبة برلمانية بحل أزمة الصفيح وتأهيل سيدي سليمان
- 09:34تسممات الدلاح تصل البرلمان
- 07:45الحجيرة يستقبل الوفد البرلماني الأردني
- الأمس 19:30مطلب برلماني بزيادة تعويضات حوادث الشغل
- الأمس 19:10بنعزيز تشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية لرابطة آسيان
- الأمس 17:11تزايد أعداد المهاجرين بالمغرب يُثير تساؤلات برلمانية
تابعونا على فيسبوك
لهذا السبب امهيدية حرم مصانع من "الما والضو"
أفادت مصادر متطابقة، بأن محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، عمم توجيهات صارمة على عمال أقاليم الضواحي لاتخاذ إجراءات استعجالية لضبط وترشيد استهلاك الماء والكهرباء، من خلال تعليق تزويد “مصانع عشوائية”، بعضها في ملكية منتخبين، بعدما ثبت تورطها في سرقة التيار الكهربائي والماء العموميين.
وكشفت نفس المصادر أن التوجيهات الجديدة ارتكزت على تقارير توصلت بها المصالح الولائية حول مواجهة رؤساء جماعات ضغوطا من قبل نافذين سعوا إلى استغلال آبار عمومية لتشغيل مصانع غير مرخصة ومرافق أخرى مخالفة.
وأكدت المصادر ذاتها توجيه والي الجهة عمال الأقاليم إلى برمجة مقررات جماعية من أجل قطع التزويد غير القانوني بالكهرباء والماء، موازاة مع عمليات هدم البنايات العشوائية الجارية، موضحة أن التقارير المتوصل بها من قبل المصالح الولائية كشفت تفشي الأنشطة الصناعية العشوائية وضعف تدخل الجماعات في تنظيم مناطق صناعية، خصوصا في إقليمي برشيد ومديونة، مشددة على أن مجموعة من “المصانع” المعنية تقع في ملكية منتخبين حاليين وسابقين بضواحي الدار البيضاء، وقد تبين تورط هؤلاء في سرقة مياه من صهاريج وآبار مخصصة لتزويد دواوير تعاني العطش، إلى جانب سرقة الكهرباء من محولات مسجلة باسم جماعات واقعة ضمن نفوذهم الترابي.
وأوضحت المصادر عينها حمل التقارير المرفوعة إلى الإدارة الترابية بالجهة مؤشرات حول مواجهة رؤساء الجماعات تحديات في مواجهة نافذين يمارسون ضغوطا على المجالس المنتخبة بهدف الاستفادة من آبار جماعية لتزويد مصانع سرية لصناعة الأكياس البلاستيكية “الميكا”، ووحدات لإعادة تدوير المتلاشيات الحديدية، بالإضافة إلى مقاه ومطاعم، وكذا حمامات شعبية موصولة سرا بشبكات الصرف الصحي، في خرق للقانون، لكونها مشيّدة على أراض فلاحية، كما هو الحال في جماعة تابعة لإقليم مديونة.
وأكدت أن رؤساء مجالس بادروا بالفعل إلى اتخاذ إجراءات عملية بالتنسيق مع رجال السلطة ومصالح الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات، من خلال ضبط وقائع عمليات سرقة مشاريع قائمة للتيار الكهربائي والماء من السقايات العمومية، وتوثيقها بمحاضر قانونية.
وجدير بالذكر، أنه وسبق أن شكل تحويل أراض شاسعة في أقاليم بضواحي الدار البيضاء إلى مناطق صناعية موضوع تقارير سوداء صادرة عن المفتشية العامة لوزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات؛ إذ أشار تقرير سنة 2021 إلى الانتشار الكبير لهذه الظاهرة، مؤكدًا وجود 3300 وحدة صناعية غير مهيكلة في غياب تنسيق جماعي.