فيروس" إيبولا" يخلق حالة استنفار وقائي بوزارة الداخلية

بعد الحديث عن قرب عودة فيروس "إيبولا" إلى الواجهة مجددا بالمغرب، أعلنت وزارة الداخلية عن حالة استنفار وقائي ضد المرض، في فبراير المقبل.

وأكدت مصادر صحفية محلية، أن وزارة لفتيت تستعد لتجهيز 32 سيارة إسعاف بمعدات طبية خاصة بنقل الحالات التي تظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس "إيبولا"، بتكلفة تصل إلى 4 ملايين درهم. وإضافة إلى زيادة عدد المروحيات والمعدات والتجهيزات الطبية التي من المرتقب أن تغطي كامل المملكة، مع التركيز بالخصوص على حماية النقاط الحدودية الجوية والبحرية.

وكان المغرب قد اتخذ قبل 4 سنوات إجراءات استثنائية ضد فيروس "إيبولا" في النقاط الحدودية، مع استمراره في استقبال كل الرحلات من مناطق الإصابة، عكس العديد من البلدان، ما قوبل باستحسان كبير من الدول الإفريقية.

للإشارة ف"إيبولا"، هو مرض يصيب البشر وهو من الرئيسيات الناجمة عن فيروس "إيبولايس"، وتبدأ أعراضه في الظهور بين يومين وثلاثة أسابيع من الإصابة به مع تسجيل الحمى، إلتهاب الحلق، آلام في العضلات، والصداع، ثم القيء، الإسهال والطفح وكل هذه الأعراض تحدث عادة جنبا إلى جنب مع انخفاض وظائف كل من الكبد والكلى، وحينها يحدث النزيف داخليا وخارجيا.