فاجعة آسفي تصل البرلمان

أكدت "فاطمة التامني"، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن ارتفاع عدد ضحايا فيضانات آسفي يكشف عن إخفاقات كبيرة في المنظومة الصحية، معتبرة أن السبب الأساسي سياسي قبل أن يكون تقنياً أو ظرفياً.

وأوضحت "التامني"، في تدوينة لها، أن المستشفيات لم تستطع إنقاذ الأرواح بسبب نقص التجهيزات الأساسية وسيارات الإسعاف، بالإضافة إلى الضغط الشديد على أقسام الطوارئ، مما أعاق تقديم الإسعافات في الوقت المناسب.

وعبرت البرلمانية، عن حزنها العميق للخسائر البشرية، مشيرة إلى أن الألم يزداد أمام العجز عن إنقاذ بعض المصابين نتيجة ضعف البنية التحتية الصحية، التي كان من المفترض أن تكون جاهزة لمواجهة الكوارث.

وحمّلت "التامني"، الحكومة المسؤولية، مؤكدة أن تصريحات الإصلاح الصحي لا تنعكس على الواقع، في ظل استمرار نقص الإمكانيات، خاصة في المناطق المعرضة للكوارث الطبيعية، ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومحاسبة المسؤولين لضمان حق المواطنين في العلاج والحياة.