غاضبون ينشقون عن "السنبلة" وأوزين يعلق

كشفت مصادر مطلعة، أن مجموعة من الأعضاء المنشقين عن حزب الحركة الشعبية قرروا تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم “الحركة الديمقراطية الشعبية”، يقوده قياديون سابقون ومرشحون بارزون داخل الحزب.

ويأتي هذا التحرك في ظل ما وصفته المصادر بـ”تراجع مكانة الكفاءات داخل الحزب”، منذ تولي محمد أوزين منصب الأمانة العامة، إلى جانب ما اعتُبر “هيمنة مجموعة مقربة منه وإقصاء للأصوات المخالفة”.

وفي هذا الصدد، قلل محمد أوزين، القيادي في حزب الحركة الشعبية، من أهمية انشقاق عدد من أعضاء الحزب بينهم قيادات نقابية قررت تأسيس إطار حزبي جديد تحت مسمى « حزب اتحاد الحركات الشعبية » ، يقودها عزالدين التويمي العضو السابق بالمكتب السياسي للحركة.

وقال أوزين خلال مشاركته في برنامج نقطة إلى السطر، على القناة الأولى المغربية، إن المنشقين هم أشخاص مغمورون ليس بينهم برلماني أو قيادي واحد أو المكتب السياسي للحزب، مؤكدا أنه لا يعرف التويمي، الذي يقود هذا الإنشقاق إلا من خلال ما يكتبه الإعلام.

واعتبر أوزين أن قضية ما يعرف بالإنشقاق « مجرد فرقعة إعلامية لشخصية متجاوزة » حسب وصفه، في إشارة إلى التويمي.

من جهة أخرى دافع أوزين عن تواجد حزبه الدائم في مختلف الحكومات معتبرا أن أسلوب المعارضة ليس صعبا، « بل الصعب هو أن تكون في موقع البناء » حسب قوله ، مضيفا « نكونو فالأغلبية أو المعارضة غادي نخدمو بلادنا ».