- الأمس 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- الأمس 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- الأمس 17:00دق ناقوس الخطر بشأن استغلال القاصرين في بيع المناديل
- الأمس 14:40تصدير الموارد المائية للخارج يسائل بركة
- الأمس 13:40اختلالات مستشفى بن مسيك تصل البرلمان
- الأمس 09:41مباحثات الطالبي العلمي مع رئيسة الجمعية الفرنسية
- الأمس 07:48الطالبي العلمي يشارك في اجتماع بباريس
- الخميس 10 - 00:05جلسة عمومية بمجلس المستشارين لمساءلة رئيس الحكومة حول الحصيلة الاقتصادية
- الثلاثاء 08 - 22:42النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
تابعونا على فيسبوك
رصد شبكة للمتاجرة بالبيتكوين في المغرب
تقوم أجهزة مراقبة التعاملات المالية بِتعقُّب خيوط شبكة مُتخصصة في المضاربة بالعملة الإفتراضية "بيتكوين" تعرض خدماتها على الراغبين في الإستثمار في هذه العملة. بحسب ما أوردت يومية "الصباح".
وأكدت الصحيفة، أن بعض المقاولات الناشئة تخصّصت في المُتاجرة بالعملة الإفتراضية، بعدما عرف سعرها ارتفاعا متواصلا في وقت وجيز، ما يمكن المضاربين من تحقيق أرباح مهمة. مشيرة إلى أن مكتب الصرف يعمل بتنسيق مع بنك المغرب، على كشف عمليات الصرف المريبة التي تمر عبر المؤسسات البنكية، خاصة أن أفراد الشبكة يتوصلون بمبالغ بالعملة الوطنية ويُحوّلونها إلى الدولار الأمريكي، لإقتناء وحدات "بيتكوين"، والإحتفاظ بها إلى حين ارتفاع ملحوظ في قيّم العملة الإفتراضية لإعادة بيعها وتحقيق أرباح مهمة.
وأضافت "الصباح"، أن أفراد الشّبكة يتوفرون على حسابات للتعامل بالعملات الإفتراضية ويمتلكون أجهزة معلوماتية متطورة لإنجاز المبادلات مع شركاء ببلدان أوروبية وآسيوية، ويعرضون خدماتهم على الراغبين في المضاربة بهذه العملات. مُبرزة أن عددا من رجال الأعمال والأثرياء يلجؤون إلى هذه الشبكات، لضمان تحويلات لمدخراتهم بشكل آمن ودون المرور عبر المساطر المعمول بها في مجال التدفقات المالية بين المغرب والخارج.
وأفادت الجريدة ذاتها، بأنه لا يستبعد أن يكون الإقبال على "بيتكوين" من بين العوامل التي تسبّبت في تراجع السيولة البنكية، إذ أن عددا من الأشخاص أصبحوا يفضلون الإحتفاظ بأموالهم لديهم على إيداعها في حسابات بنكية، ويُفضّل بعض الأثرياء المضاربة في العملة الإفتراضية بدل إيداعها في حسابات لأجل بأسعار فائدة هزيلة مقارنة مع ما يمكن تحقيقه من المُتاجرة بالعملة الإفتراضية.