- 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الأمس 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الأمس 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الأمس 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الأمس 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الأمس 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
- الأمس 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
توقيع إعلان نوايا بين مؤسسة المتاحف وإيل دو فرانس
وقّع "المهدي قطبي"، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، ورئيسة جهة إيل دو فرانس "فاليري بيكريس"، يومه الإثنين 21 أبريل الجاري بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، على إعلان نوايا من أجل شراكة بين الجانبين.
ويهم إعلان النوايا تنظيم المعرض المتوسطي الإفتتاحي الكبير المقرر في إطار افتتاح مدينة الثقافة الأفريقية – متحف القارة. ويلتزم الجانبان بإقامة وتطوير تعاونهما من أجل تعزيز إجراءات ملموسة بخصوص تبادل الخبرات في مجال حفظ واقتناء الأعمال الفنية الإفريقية المعاصرة، وإحداث آليات وساطة تلائم جمهور المتحف المستقبلي، وكذا استعارة أعمال من مختارات الصندوق الإقليمي للفن المعاصر لـ"إيل دو فرانس".
وبالمناسبة، أبرز "قطبي"، الزخم الإستثنائي الذي منحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمتاحف والثقافة منذ اعتلائه العرش، مؤكداً على دور المغرب الرائد باعتباره بوابة للقارة الأفريقية و"نقطة انطلاق" الأفارقة نحو أوروبا.
ووصف رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، الفن والثقافة بأنهما أفضل جسور لتعزيز التفاهم المتبادل، معباً عن سعادته باستقبال "بيكريس" التي جاءت لإكتشاف مواهب المغرب العديدة، وكذا ما تعده المؤسسة الوطنية للمتاحف لأفريقيا.
من جانبها، أكدت رئيسة جهة "إيل دو فرانس" أن الأخيرة تضم ما يقرب من مليون نسمة تربطهم صلة بالمغرب، وهو ما يؤثر في الثقافة والفنانين الكبار والحياة الإقتصادية في هذه المنطقة الفرنسية، مذكرة بأن نائبين للرئيسة، وهما فرنسيان من أصل مغربي، يوجدان ضمن أعضاء الهيئة التنفيذية.
وأضافت المسؤول الفرنسية: "لقد تشرفنا باختيار السيد قطبي لمديرة مجموعة الصندوق الإقليمي للفن المعاصر لإيل دو فرانس في المعرض الإفتتاحي لمتحف القارة من أجل الاختيار الأولي للأعمال الفنية ولتكون أحد مندوبي المعرض الإفتتاحي"، مشيرة إلى أن كل خبرات الصندوق الإقليمي للفن المعاصر لـ"إيل دو فرانس" ستوضع رهن إشارة المؤسسة الوطنية للمتاحف لإكتشاف المواهب الإفريقية وتثمينها واختبارها والترويج لها والإسهام في إشعاعها.