-
13:32
-
13:11
-
07:00
-
03:00
-
22:12
-
21:11
-
15:18
-
13:02
-
12:42
تابعونا على فيسبوك
تقرير: 71٪ من "الحراكة" المغاربة يساهمون في الاقتصاد الاسباني
أظهرت بيانات حديثة أن 71% من الشباب المهاجرين الذين وصلوا إلى إسبانيا وهم قاصرون ويبلغون اليوم بين 18 و23 عامًا، يعملون ويساهمون في المجتمع الإسباني، مبرزة أن معظمهم من أصل مغربي.
وأشارت بيانات المرصد الدائم للهجرة التابع لوزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة إلى أن هذه النسبة ارتفعت بـ37 نقطة منذ عام 2021 نتيجة للإصلاح الذي أُجري على لائحة قانون الأجانب في ذلك العام.
وتُظهر البيانات نفسها أنه حتى 30 يونيو 2025، كان في إسبانيا 20,072 قاصرًا أجنبيًا تحت الوصاية أو شابًا سابق الوصاية تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عامًا، ولديهم تصريح إقامة ساري المفعول.
ومن بين هؤلاء الشباب، كان 62% (12,418 شخصًا) مسجلين مع يوم عمل واحد على الأقل في الضمان الاجتماعي خلال ذلك الشهر، وهي نسبة لم تتجاوز 27% قبل أربع سنوات.
وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية أن نسبة التسجيل في العمل تكون أعلى بين الفئة الأكبر سنًا من هذه المجموعة، أي الشباب السابقين للوصاية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عامًا، إذ ارتفعت من 34% في يونيو 2021 إلى 71% في يونيو 2025.
وعلى العكس، تكون النسبة أقل بين القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا، الذين يمكنهم العمل بالفعل، لكنهم ما زالوا ضمن نظام الحماية، وبالتالي لا يحتاجون للعمل لتأمين معيشتهم وغالبًا ما يكونون في طور التكوين الدراسي. ويشير المصدر نفسه إلى أنه في هذه الحالة ارتفعت النسبة من 6% إلى 15%.
ويعزو تقرير مرصد الهجرة هذا الارتفاع الكبير في معدل إدماج هذه الفئة في سوق العمل إلى الإصلاح الذي أُدخل على لائحة قانون الأجانب عام 2021، والذي يعترف تلقائيًا بحق العمل لكل القاصرين اعتبارًا من سن 16 عامًا، ويسهّل لهم تجديد تصريح الإقامة عند بلوغهم 18 عامًا.