-
07:00
-
03:00
-
22:12
-
21:11
-
15:18
-
13:02
-
12:42
-
11:35
-
09:35
تابعونا على فيسبوك
تدهور الصحة النفسية للشباب يثير قلقاً برلمانياً
حذّرت النائبة البرلمانية "ثورية عفيف"، عن العدالة والتنمية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية "أمين التهراوي"، من تدهور مؤشرات الصحة النفسية لدى الشباب المغربي، مشيرة إلى ضعف البنيات الصحية ونقص الدعم النفسي.
وأشارت "عفيف"، في سؤال كتابي، إلى التقرير السنوي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الصادر بمناسبة اليوم الدولي للشباب، والذي سجّل تراجعاً مقلقاً في صحة الشباب النفسية، مع وجود 319 طبيباً نفسياً فقط في القطاع العام، مقارنة بالمعايير الدولية التي توصي بوجود 15.3 طبيب لكل 10 آلاف نسمة، ما يحدّ من إمكانية ولوج العلاج النفسي، خصوصاً في المناطق القروية والهامشية.
وأوضح التقرير، ارتفاع معدلات الانتحار ومحاولاته، وتفاقم الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية، إلى جانب تزايد الاستعمال غير الطبي للأدوية المهدئة بنسبة تفوق 10 في المائة بين القاصرين، وانتشار استهلاك مواد ذات تأثير نفسي، في ظل هشاشة منظومة الدعم النفسي والإجتماعي. كما ربط التقرير هذه الأزمة بعوامل مثل البطالة والهشاشة الإجتماعية وضعف الأفق المستقبلي للشباب.
واستفسرت البرلمانية في سؤالها، عن الإجراءات العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة نقص الأطباء النفسيين في القطاع العام، وتسهيل ولوج الشباب إلى خدمات الدعم النفسي، والحد من الوصمة الإجتماعية، وتوسيع البنيات التحتية للصحة النفسية، وإدماج الدعم النفسي في المدارس والجامعات، فضلاً عن مكافحة الإستخدام غير الطبي للأدوية المهدئة والمواد ذات التأثير النفسي، وتعزيز آليات التوعية والمراقبة.