- 18:44تدهور القدرة الشرائية بطنجة يصل البرلمان
- 15:06دعوة برلمانية لتكافؤ الفرص في الحراسة والنظافة
- الأمس 18:33تحذيرات برلمانية من تزايد المختلين والمتشردين
- الأمس 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- الأمس 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- الأمس 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الجمعة 18 - 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الجمعة 18 - 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الجمعة 18 - 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
تابعونا على فيسبوك
الكانوني: العمران توقع اتفاقية مع وزارة الشباب لفائدة أطفال الأحياء الهامشية
كوثر بن العيفر
بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مجموعة "العمران" التي تم خلالها عرض حصيلة الانجازات التي حققتها المجموعة باعتبارها الذراع العقاري للدولة، قامت العمران بتوقيع اتفاقية شراكة مع وزارة الشباب والرياضة تهدف إلى تعزيز مساهمتها في الأعمال الاجتماعية، وذلك من خلال تمكين الأطفال من أبناء الأحياء الهامشية والذين يعيشون وضعية صعبة من الاستفادة من المخيمات الصيفية خلال العطل.
وخلال الندوة الدولية التي نظمتها مجموعة "العمران"، أمس الأربعاء بالرباط، تحت عنوان "الإسكان والتنمية الحضرية والجهوية: تحديات الاستدامة ورهانات الحكامة الترابية للتدخلات العمومية، صرح بدر كانوني، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران أن الاتفاقية التي تم توقيعها مهمة، سيما بعد تأسيس جمعية خاصة باسم "مؤسسة العمران"، من أجل المساهمة بشكل أوسع بالمشاريع الاجتماعية.
وأضاف الكانوني أن سياسة المجموعة تركز اهتمامها على الأعمال الاجتماعية، وبالتالي فهي تسعى إلى السير قدما في اتجاه المشاركة في البرامج الاجتماعية، قبل أن يستطرد أن هذه الاتفاقية ستمكن الأطفال من أبناء دور الصفيح والمناطق الهشة من الاستفادة من مخيمات خلال العطل الصيفية.
وأوضح الكانوني أن توقيع الاتفاقية تم مع وزارة الشباب والرياضة باعتبارها شريكا مهما في هذه العملية.
وتهدف اتفاقية الشراكة بين "مؤسسة العمران" ووزارة الشباب والرياضة، يضيف المتحدث ذاته، إلى تقوية تدخل العمران في هذا الإطار لصالح الأطفال الذين يمثلون مستقبل البلاد.
حري بالذكر، أن الندوة عرفت مشاركة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلى جانب فاطنة لكيحل، كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، كما قدمت خلالها شهادات من قبل جون كلوس، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الذي تم عرض تسجيل لكلمته، إلى جانب شهادة موسى مارا، وزير أول ووزير التعمير سابقا بجمهورية مالي.
وتمت خلال الندوة مناقشة محورين أساسين، أولهما تحت "المغرب الحضري اليوم وغدا: رهانات وفرص المغرب الحضري اليوم" تم محور ثاني وهو بعنوان "رؤى ترابية مستقبيلة: رهانات مدن الغد.