X
Advertising

التويزي: التّعايش والتّسامح من ثوابت المجتمع المغربي

التويزي: التّعايش والتّسامح من ثوابت المجتمع المغربي
20:00
Zoom

قال "أحمد التويزيرئيس وفد الشعبة البرلمانية لمجلس النواب المغربي لدى الاتحاد البرلماني الدولي، خلال مشاركته الخميس 19 يونيو الجاري بروما، في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، إن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، جعلت من ترسيخ قيم التعايش والتسامح أحد ثوابت سياستها الوطنية.

وأوضح "التويزي"، أن المغرب كان سبّاقاً إلى اقتراح اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في يوليوز 2021 ليُحتفل به في 18 يونيو من كل عام، مما يعكس ريادة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي في هذا المجال. مضيفاً أن هذه المبادرة ليست معزولة، بل تأتي ضمن رؤية شاملة تتضمن إصلاح مناهج التعليم، وتأهيل الأئمة والمرشدين وفق مقاربات منفتحة، وتحديث التشريعات الوطنية لحماية التعدد ومكافحة كافة أشكال التمييز.

وأشار رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إلى أن المغرب يعمل على تعزيز شراكة فعالة بين الدولة والمجتمع المدني، خصوصاً في مجالات تمكين الشباب وتوفير بيئة حاضنة تكرّس قيم الانفتاح والتعايش وقبول الآخر. كما شدد على أهمية دور البرلمان المغربي في مواجهة خطاب الكراهية من خلال التشريع والمراقبة وتكريس الحوار مع مختلف الفاعلين، من ضمنهم القادة الدينيون والمجتمعيون.

وذكّر التويزي بأن المغرب احتضن سنة 2023 بمراكش مؤتمراً برلمانياً دولياً حول الحوار بين الأديان، أسفر عن "إعلان مراكش" الداعي إلى اعتماد مدونة سلوك برلمانية دولية تجرم الكراهية وتحترم الأديان والمعتقدات. واختتم التويزي كلمته بتجديد التزام المملكة بمواصلة الانخراط في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز السلم، ودعم الحوار، ومحاربة جميع أشكال الكراهية.

ويُرافق "التويزي" في هذا المؤتمر وفد برلماني يضم النواب "مصطفى الرداد" (التجمع الوطني للأحرار)، و"أحمد العالم" (الفريق الاستقلالي)، و"خدوج السلاسي" (الفريق الإشتراكي - المعارضة الإتحادية).


إقــــرأ المزيد