-
12:41
-
10:35
-
18:10
-
16:37
-
16:05
-
12:23
-
11:41
-
18:34
-
18:01
تابعونا على فيسبوك
البام.. مزبلة التاريخ ستتكفل بادعاءات "لوموند" الحاقدة
أكد حزب الأصالة والمعاصرة، أن بلادنا العريقة، بفضل التحام عرشها المجيد بشعبها الأبي، وبفضل وحدتها الوطنية الراسخة، وبإجماعها المتفرد في العالم حول الملكية وباقي الثوابت الوطنية، ستواصل قافلتها التنموية السير، تاركة لمزبلة التاريخ التكفل بالادعاءات الحاقدة والمناورات البئيسة.
وقال "البام" في بلاغ عقب اجتماع مكتبه السياسي، أمس الأربعاء، "مع كل زيادة في الحضور الدولي المتميز للمغرب بقيادة جلالة الملك سواء على مستوى تعزيز عدالة قضية الصحراء المغربية أو الدور الإنساني والدبلوماسي المتميز داخل أحداث الشرق الأوسط، تتحرك الآلة الدعائية الجبانة والحملات الخسيسة ضد بلادنا وضد رموزها الوطنية، بأدوات مسمومة وأقنعة مزيفة، تارة في صورة الإعلام وتارة أخرى عبر أجهزة استخباراتية فاشية وأنظمة سياسية منتهية الصلاحية".
وعبر الأصالة والمعاصرة، عن اعتزازه بالتحولات الكبيرة والمنجزات العظيمة التي حققتها بلادنا على عهد جلالة الملك محمد السادس، وبالمكانة والتقدير الدوليين الذين أصبحت تحظى بهما المملكة المغربية الضاربة في عمق التاريخ والمنفتحة بقوة على الحداثة والتطور، مما جعل من بلادنا اليوم بقيادة جلالة الملك نموذجا، بل استثناء في المنطقة على مستوى تعزيز المسار الديمقراطي والتنموي والدبلوماسي، بفضل القيادة الهادئة والحكيمة لجلالة الملك".
ومن جهة أخرى جدد "البام"، تثمينه للتوجيهات الاستراتيجية الكبرى التي وردت في خطاب العرش، والهادفة إلى تقوية ركيزتي تعزيز المسار الديمقراطي لبلادنا واعتماد مقاربة تنموية جديدة من شأنها تحقيق العدالة المجالية وإنصاف المناطق الهشة.
وبخصوص مستجدات الساحة السياسية الراهنة وعلى رأسها المشاورات السياسية حول المنظومة العامة للانتخابات المقبلة، شدد الحزب على أن الإصلاحات السياسية والقانونية المرتقبة على المنظومة العامة للانتخابات “لن تكون ناجعة إن لم نؤمن جماعيا بأنه لا ديمقراطية بدون بناء أحزاب سياسية قوية، تقوم بواجبها الدستوري في تأطير المواطنات والمواطنين، وتشتغل بمسؤولية واحترام تام لكافة القوانين الجاري بها العمل”.
وأضاف البلاغ ذاته، أن "شفافية العملية الانتخابية كعمود أساسي في البناء الديمقراطي والمؤسساتي العام مسؤولية الجميع، الدولة والمواطنين، الأحزاب بجل مناضلاتها ومناضليها، المؤسسات الدستورية والمجتمع المدني"، مضيفا أن “تعزيز المسار الديمقراطي لن يتحقق بالتشكيك الممنهج وبتبادل الاتهامات، بل يبنى بالنضال السياسي النزيه، وبخطاب الثقة في مؤسسات بلادنا، وفي مسارها الحقوقي وخيارها الديمقراطي".
وأكد البام، أن تعبئة المواطنات والمواطنين للمشاركة بكثافة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة يعد “التحدي الأكبر والهدف الأسمى، لأن أي عزوف لا قدر الله هو خسران كبير لنا جميعا مهما تقدمت مراتبنا في الاستحقاقات القادمة"، معتبرا "أن تقليص الفجوة بين المجالات الترابية وتدارك الفوارق التنموية سيظل من المداخل الرئيسية لتحقيق الإنصاف بين المواطنات والمواطنين، وحافزا أساسيا لتقوية الشعور بالانتماء للوطن، وتنمية السلوك المدني المحفز على المشاركة المكثفة في كل استحقاق".