إقصاء حاملي ماستر الأمازيغية من الترقية يثير الجدل
أثار استبعاد حاملي شهادة الماستر في الدراسات الأمازيغية من مباراة الترقية بالشهادات الجامعية لسنة 2025 موجة انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والتربوية، حيث اعتبره العديد من الفاعلين إجراءً مجحفًا يعمّق أزمة تدريس الأمازيغية في المنظومة التعليمية.
ورأى متابعون أن هذا القرار يأتي امتدادًا للعراقيل التي واجهها حاملو الإجازة في التخصص ذاته، ما يعكس استمرار تهميش الدراسات الأمازيغية رغم الاعتراف الدستوري بها كلغة رسمية للمملكة منذ 2011.
كما حذر خبراء تربويون من تداعيات هذا الإقصاء على جودة تكوين الأطر التربوية المختصة، مشيرين إلى أن استبعاد حاملي الماستر قد يعيق جهود تعميم تدريس الأمازيغية وفق المخططات الحكومية.
ويثير هذا القرار تساؤلات حول الجهة المسؤولة عنه والدوافع الكامنة وراءه، في وقت تتصاعد فيه المطالب بمراجعته لضمان مبدأ الإنصاف وتعزيز مكانة الدراسات الأمازيغية داخل المنظومة التعليمية والإدارية.