- الأمس 21:11عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
- الأمس 18:11مساءلة البواري حول صرف 17 مليار
- الأمس 16:56زيادة تسعيرة حفظ الأمتعة تصل البرلمان
- الأمس 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- الأمس 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- الأمس 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- الأمس 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- الأمس 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- الأمس 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
تابعونا على فيسبوك
تبادل الاتهامات بين أغلبية الرباط و "اليسار"
بعد اتهام مستشاري فيدرالية اليسار الديمقراطي في جماعة الرباط من طرف أحزاب الأغلبية بالتشويش والتحريض، اعتبرت الفيدرالية أن بلاغ هذه الأحزاب محاولة “محو لجريمة مرتكبة”.
واعتبر المستشار الجماعي عن فيدرالية اليسار الديمقراطي بالرباط فاروق المهداوي، في تصريحات صحافية، أن بلاغ الأغلبية “هروباً من الجواب على الواقع المأزوم الذي تعيشه الرباط”، مذكراً باعتقال ثلاثة من كبار موظفي المجلس الأسبوع الماضي، وباستدعاء عمدة المدينة من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث ناب عنها أحد موظفي المجلس في الاستماع.
وأشار المهداوي إلى أن ما يتم تسجيله من “عشوائية على مستوى عاصمة المملكة أمر غير صحي”، إذ يساهم وفق تعبيره في “تكريس الوضع البئيس لجماعة الرباط”.
ويصف المهداوي أن الهدف من البلاغ هو “الهجوم على مستشاري فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجلس جماعة الرباط”، مشيراً إلى أنه تزامن “للصدفة مع ذات اليوم الذي تم فيه تقديم 3 من كبار موظفي المجلس على أنظار وكيل الملك بسلا، بعدما تم اعتقالهم من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية”.
وقال إن هذه الأحزاب التي تدبر شؤون العاصمة خلال هذه الفترة، “تظل متورطة في التدبير العشوائي، والملفات المعروضة على القضاء”، مردفا أنه من الناحية القانونية أو السياسية، “عوض محاولة الأحزاب تبرير جرائمها المرتكبة في حق الوطن والمواطن، اتجهت إلى تصدير الأزمة عبر الهجوم على طرف سياسي ومناضليه”، وذلك “لأنهم جزء من فضح ممارستهم”، بحسب تعبيره.
ومن جانبها، أصدرت أحزاب الأغلبية في المجلس الجماعي لمدينة الرباط بلاغاً ضد ما وصفته بـ”المواقف اللامسؤولة والسلوكيات الصبيانية لمنتخبي الفيدرالية”.
ويتعلق الأمر بأحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، التي وقعت البلاغ بتاريخ الخميس 5 يونيو 2025.