-
21:45
-
18:26
-
18:06
-
17:02
-
16:42
-
15:00
-
14:40
-
13:04
-
11:26
تابعونا على فيسبوك
الفوارق بين مدارس الريادة والعادية يورط برادة
دفع تصريح مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة–تطوان–الحسيمة، خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني، النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، قلوب فيطح، إلى طرح سؤال على وزير التربية الوطنية حول تأثير مدارس الريادة في تعزيز التعليم ذو المستويين، وما يترتب عن ذلك من توسيع للفوارق الاجتماعية.
وأكدت المديرة في تصريحاتها أن “التقييمات الوطنية أظهرت تحسنًا ملحوظًا في مستوى التلاميذ المستفيدين من هذا البرنامج مقارنة بأقرانهم في المدارس العمومية التقليدية، حيث أظهرت نتائج التلاميذ في مدارس الريادة تقدمًا بنسبة 30% في اللغة الفرنسية، و28% في الرياضيات، و22% في اللغة العربية”، مشيرة إلى أن “تلميذًا واحدًا من مدارس الريادة يمكن أن يتفوق على 80 تلميذًا من المدارس العادية”.
ويأتي هذا التصريح بعد مرور ثلاث سنوات من إطلاق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لمشروع مدارس الريادة، الذي يدخل ضمن استراتيجية خارطة الطريق 2022-2026، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم العمومي وتعزيز المهارات الأساسية لدى التلاميذ.
من جانبها، شددت النائبة قلوب فيطح على أن هذا التفاوت يعمق الفجوة بين التلاميذ، ويخلق نوعًا من التمييز بين المستفيدين من مدارس الريادة وبين غيرهم. كما اعتبرت أن هذا الوضع يعزز فكرة “مغرب السرعتين” و”مدارس السرعتين”، مستحضرة تأكيد جلالة الملك في خطاب العرش على أنه “لا مكان اليوم ولا غدًا لمغرب يسير بسرعتين”.
وتساءلت فيطح عن عدالة توزيع الفرص التعليمية ومبدأ تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، مستشهدة بالفصل 31 من دستور المملكة الذي ينص على الحق في تعليم عصري، ذو جودة، وميسر الوصول للجميع.