مطالب بتقليص الفوارق بين التعليم العمومي والخاص

ساءل "مولاي المهدي الفاطمي"، النائب البرلماني عن الفريق الإشتراكي، في سؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة "محمد سعد برادة"، حول جودة التعليم العمومي مقارنة بالخصوصي.

وأوضح "الفاطمي"، أن جودة التعليم تمثل إحدى أبرز الإشكالات التي تثير قلق الأسر المغربية، مشيراً إلى التراجع الملحوظ في مستوى التعليم العمومي مقابل توسع التعليم الخصوصي، الذي أصبح بالنسبة لكثير من الأسر خياراً اضطرارياً وليس اختيارياً. وأضاف أن هذا الوضع أدى إلى تمييز بين أبناء الوطن وعمّق الفوارق الإجتماعية، في وقت يُفترض فيه أن يظل التعليم العمومي رافعة أساسية لتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الإجتماعية.

واستفسر النائب البرلماني، عن تقييم وزارة التربية الوطنية لمستوى جودة التعليم العمومي مقارنة بالخصوصي، والإجراءات العملية التي تنوي الوزارة اتخاذها للارتقاء بجودة التعليم العمومي وإعادة مكانته كمحرك للعدالة الإجتماعية، والخطوات المتخذة للحد من الفوارق بين التعليمين وضمان حق جميع أبناء المغرب في تعليم جيد ومنصف.