-
20:12
-
18:43
-
15:03
-
13:47
-
12:32
-
10:12
-
09:33
-
21:11
-
18:11
تابعونا على فيسبوك
تعثر برنامج المدارس الجماعاتية يصل البرلمان
قدّم النائب البرلماني "إبراهيم أعبا"، عن الفريق الحركي، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة "محمد سعد برادة"، بشأن تعثر أهداف برنامج المدارس الجماعاتية، واستشراف مستقبل هذا النموذج التربوي في ظل تنزيل مشروع مدارس الريادة.
وأشار "أعبا"، إلى أنّ تجربة المدارس الجماعاتية أُطلقت باعتبارها حلاً استراتيجياً لإصلاح التعليم في الوسط القروي، بهدف تجاوز إكراهات الفرعيات، وضمان الإستقرار التربوي عبر توفير السكن الوظيفي للأساتذة، والتكفل بالتلاميذ من خلال الداخليات والنقل المدرسي، فضلاً عن تحسين جودة التعلمات داخل فضاءات موحدة ومجهزة.
غير أنّ التجربة، ورغم مرور سنوات على انطلاقتها، لا تزال تواجه عراقيل بنيوية وميدانية، أبرزها: عدم التخلي عن معظم الفرعيات التابعة لها، ما يؤدي إلى تشتت الموارد والجهود؛ ضعف توفير السكن الوظيفي للأساتذة، مما يعيق استقرارهم المهني؛ محدودية الطاقة الاستيعابية للداخليات أو غيابها في عدد من المؤسسات؛ ضعف التجهيزات والموارد البشرية مقارنة مع الرهانات المعقودة على هذا النموذج.
وفي ظل توجه الوزارة إلى تنزيل مشروع مدارس الريادة، الذي يُرتقب أن يحدث تحولاً في بنية المؤسسات التعليمية ومناهج التدريس، أثار البرلماني الحركي تساؤلات حول موقع المدارس الجماعاتية في ظل هذه الإستراتيجية الجديدة، وهل سيتم تطويرها وتوسيعها، أم التخلي التدريجي عنها لصالح نماذج بديلة.
وختم أعبا سؤاله بمطالبة الوزير بتوضيح الإجراءات المزمعة لمعالجة الإختلالات التي تعيق نجاح المدارس الجماعاتية، خاصة فيما يتعلق بالتخلي عن الفرعيات، وتوفير الداخليات والسكن الوظيفي، مع استيضاح مكانة هذا النموذج ضمن رؤية الوزارة المستقبلية في سياق تعميم مدارس الريادة.