-
21:57
-
20:30
-
18:59
-
12:35
-
11:42
-
10:23
-
21:33
-
20:11
-
19:30
تابعونا على فيسبوك
اتهامات بالإقصاء تلاحق رئيس الفريق الإشتراكي
يشهد الفريق النيابي لحزب الإتحاد الإشتراكي بمجلس النواب توتراً داخلياً بعد تصريحات علنية لبرلمانيتين من الحزب تتهمان رئيس الفريق بممارسة الإقصاء والتهميش في حقهما.
وأوضحت النائبة "حنان فطراس"، أنّها تواجه منذ مدة عراقيل متكررة من قبل الفريق الذي تنتمي إليه، تمثلت في رفض التأشير على أسئلتها الكتابية والشفوية، رغم أن الدستور والقوانين المنظمة للعمل البرلماني تكفل لها هذا الحق. وأشارت إلى أن هذا المنع تم من دون أي مبرر قانوني أو رد رسمي على استفساراتها، معتبرة ذلك خرقاً صريحاً لحقها الدستوري في الرقابة والمساءلة.
وأضافت "فطراس"، أنّ زملاءها في الفريق يمارسون مهامهم التشريعية بشكل طبيعي دون عرقلة، ما يعمّق إحساسها بالتعسف ويثير تساؤلات حول المعايير المعتمدة داخلياً. واعتبرت أنّ حرمانها من ممارسة مهامها البرلمانية يمثل تمييزاً غير مبرر يتنافى مع مبادئ الشفافية والإنصاف، مؤكدة أنها ستضطر إلى نشر أسئلتها ومتابعتها علناً كي يطّلع الرأي العام على ما وصفته بـ"عرقلة الرقابة البرلمانية".
من جهتها، دعمت البرلمانية "عويشة زلفى" زميلتها "فطراس"، ووصفتها بأنها "كفاءة كبيرة وقيمة مضافة للفريق الاشتراكي". وأشارت "زلفى" إلى أنها بدورها تعرضت للإقصاء من طرف رئيس الفريق دون مبررات، معتبرة أن هذه الممارسات "أضعفت الفريق وإن نجحت في تهميش النساء، إلا أنها لم تحقق أهدافها بالكامل".
وختمت "زلفى"، تصريحها بالتأكيد على أن ما يجري يمثل "نهجاً ممنهجاً في الإقصاء والتهميش"، متحسرة على غياب ما وصفته بروح المناضلين الحقيقيين أمثال "عبد الرحيم بوعبيد".