-
14:31
-
12:01
-
10:27
-
17:24
-
15:27
-
14:28
-
09:15
-
20:12
-
18:43
تابعونا على فيسبوك
مساءلة مزور حول أضرار تعريض قنينات المياه للشمس
دقّ النائب البرلماني "عبد اللطيف الزعيم"، عن فريق الأصالة والمعاصرة، ناقوس الخطر بشأن المخاطر الصحية المحتملة الناجمة عن تعريض قنينات المياه المعدنية لأشعة الشمس المباشرة، وما يترتب عن ذلك من تأثيرات سلبية على صحة المستهلكين.
وفي سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصناعة والتجارة "رياض مزور"، أشار "الزعيم" إلى أنه مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة، تتزايد الحاجة إلى استهلاك المياه المعدنية المعبأة، التي أصبحت مصدراً أساسياً لتلبية حاجيات المواطنين من الماء الصالح للشرب، لاسيما في الأماكن العامة ووسائل النقل والمناطق التي تعرف ضعفاً في شبكات التزود بالماء.
غير أن عدداً متنامياً من المستهلكين لاحظوا تغيراً في طعم ورائحة هذه المياه، خصوصاً تلك المقتناة من محلات وأسواق لا تراعي شروط التخزين أو المعروضة مباشرة تحت أشعة الشمس. وعبّر مواطنون عن قلقهم من هذه الظاهرة، مؤكدين أن بعض القنينات تنبعث منها روائح أو طعوم غريبة تشبه أحيانًا رائحة البلاستيك أو المطاط، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول جودة وسلامة هذا المنتوج الحيوي الذي يُستهلك يومياً.
ويرى مختصون في مجال الصحة أن تعريض القنينات البلاستيكية لدرجات حرارة مرتفعة قد يؤدي إلى تسرب مواد كيميائية ضارة إلى المياه، أبرزها مادة "البيسفينول A" المعروفة بتأثيراتها الصحية الخطيرة، خصوصًا على الأطفال والنساء الحوامل. ويضيف الخبراء أن استمرار عرض هذه القنينات في ظروف غير ملائمة، سواء على الأرصفة أو في عربات التوزيع، يمثل خرقًا لمعايير السلامة الغذائية ويستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المختصة.
وأمام غياب حملات مراقبة منتظمة للأسواق المحلية وضعف وعي بعض التجار والوسطاء بشروط التخزين السليم، حذّر "الزعيم" من تفاقم هذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على صحة المواطنين. وطالب النائب البرلماني وزير الصناعة والتجارة بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان مراقبة ظروف تخزين وعرض قنينات المياه المعدنية ومياه المائدة، والتأكد من التزامها بمعايير السلامة الصحية.