معاناة سكان القرى مع فواتير الكهرباء تصل البرلمان

سلّط "نبيل الدخش"، النائب البرلماني عن الفريق الحركي، الضوء في سؤال كتابي وجّهه إلى وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، على معاناة ساكنة العالم القروي مع أداء فواتير الكهرباء في ظل غياب مراكز استخلاص أو وحدات متنقلة.

وأوضح "الدخش"، أن سكان عدد من الدواوير يضطرون لقطع مسافات طويلة لأداء فواتيرهم، ما يترتب عنه عناء إضافيًا وتكاليف مالية معتبرة. وأضاف أن خيار الأداء الرقمي غير فعّال في هذه المناطق بسبب ضعف تغطية شبكات الهاتف والإنترنت، ما يترك آلاف المواطنين خارج دائرة الخدمات الطاقية السهلة الولوج، خاصة خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعاً كبيراً في درجات الحرارة ويزيد الحاجة إلى الكهرباء.

واستفسر النائب البرلماني، عن التدابير التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها لإنشاء مراكز دائمة للإستخلاص، أو تعبئة وحدات متنقلة بجداول منتظمة داخل الأسواق الأسبوعية أو المراكز القروية، لضمان استفادة عادلة وسلسة للمواطنين من خدمات المكتب الوطني للكهرباء.