- الأمس 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- الأمس 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- الأمس 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- الأمس 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- الأمس 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- الأمس 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
وجّه "حسن أومريبط"، النائب البرلماني عن فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة "محمد سعد برادة"، دعا فيه إلى إنصاف الأستاذات والأساتذة المعفيين من مهام التدريس لأسباب صحية.
وأكد "أومريبط"، أن عدداً من نساء ورجال التعليم، وبعد سنوات طويلة من العمل داخل الفصول الدراسية، يُضطرون بسبب ظروفهم الصحية إلى طلب الإعفاء من التدريس، ليُكلفوا بمهام إدارية أو أخرى يُفترض أن تراعي أوضاعهم. غير أن هؤلاء يجدون أنفسهم أمام إشكالات مهنية ومعيشية معقدة تنعكس سلباً على أدائهم.
وأشار النائب البرلماني، إلى أن غياب نصوص تنظيمية واضحة تؤطر وضعية هذه الفئة بعد إعفائها من التدريس، يجعلهم يعيشون معاناة مضاعفة، إذ تُسند إليهم مهام إدارية تصل ساعات العمل فيها إلى 38 ساعة أسبوعياً، وهو ما يفوق بكثير ساعات التدريس التي تتراوح بين 21 و30 ساعة في أقصى الحالات. كما أن طبيعة المهام الموكلة لا تراعي غالباً وضعهم الصحي.
وأضاف "أومريبط"، أن معاناة هذه الفئة تتفاقم بفعل انخفاض رواتبهم بعد الإعفاء، حيث لا يستفيدون من تعويضات العمل الإداري ولا يحتفظون بتعويضات التدريس، فضلاً عن أن المهام المسندة إليهم لا تأخذ في كثير من الأحيان بعين الإعتبار حالتهم الصحية.
وشدّد على أن هذا الوضع يعكس حيفاً متعدد الأبعاد، مؤكداً الحاجة الملحّة إلى تصحيح الإختلالات واتخاذ تدابير عملية لإنصاف هذه الفئة وضمان ظروف عمل إنسانية تراعي أوضاعها الصحية. واختتم سؤاله بدعوة وزير التربية الوطنية إلى توضيح الإجراءات والتدابير المرتقبة لتجاوز هذه الإشكالات وتحسين وضعية الأساتذة المعفيين من التدريس لأسباب صحية.