X
Advertising

معاناة مغاربة الموزمبيق تصل البرلمان

11:39
معاناة مغاربة الموزمبيق تصل البرلمان
بقلم: Sdik Fahd
Zoom

نبّهت "النزهة اباكريمالنائبة البرلمانية عن الفريق الإشتراكي، إلى الصعوبات التي تواجهها الجالية المغربية المقيمة في موزمبيق، خصوصاً أولئك الذين يقيمون بعيداً عن العاصمة مابوتو، حيث يضطرون إلى السفر لمسافات طويلة لإنجاز معاملاتهم الإدارية لدى السفارة المغربية.

وقالت "اباكريم"، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، إن أعداد المغاربة الذين هاجروا إلى موزمبيق شهدت تزايداً مطرداً خلال السنوات العشر الأخيرة، لا سيما من أبناء جهة سوس ماسة ومنطقة أنزي بإقليم تيزنيت. وأضافت أن هؤلاء المهاجرين نجحوا في ممارسة أعمال حرة في مجالات التجارة والخدمات، بما فيها المطاعم، كما تمكنوا من توسيع شبكة الجالية المغربية من خلال استقبال أفراد العائلة والقبيلة، ما أسهم في تطوير مجموعة من المؤسسات الناجحة في المجتمع الموزمبيقي.

ومع ذلك، تواجه هذه الجالية تحديات كبيرة بسبب غياب خطوط طيران مباشرة بين المغرب وموزمبيق، إضافة إلى نقص التمثيليات القنصلية خارج العاصمة. وأوضحت النائبة أن المغاربة المقيمين في المدن الموزمبيقية البعيدة يضطرون إلى قطع مسافات تزيد عن ألف كيلومتر، مع تحمل تكاليف إقامة بالعاصمة لفترات تتراوح بين أربعة أيام وأسبوع، لإنجاز ملفات مثل تجديد بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر، أو لقضاء أغراض إدارية أخرى.

وأشارت "اباكريم"، إلى أن الوضع الحالي يستدعي إحداث قنصليات مغربية جديدة لتقريب الخدمات الإدارية من الجالية المغربية وتوفير حماية ورعاية لهم، خاصة في ظل بعض الإضطرابات التي قد تهدد مصالح وسلامة المواطنين المغاربة في البلاد. وساءلت "بوريطة" عن مدى توفر الوزارة على إحصاء دقيق لأعداد المغاربة المقيمين في موزمبيق، يشمل أسمائهم وعناوينهم وأرقام هواتفهم، والتدابير والإجراءات المزمع اتخاذها لتقريب الخدمات الإدارية من الجالية المغربية خارج العاصمة، الصيغ البديلة التي يمكن اعتمادها للتخفيف من معاناة المغاربة في السفر الطويل لإتمام معاملاتهم، وأيضاً البرامج والمخططات والجدولة الزمنية لزيادة عدد القنصليات المغربية في موزمبيق.



إقــــرأ المزيد