مستلزمات طبية مجهولة تثير جدلا برلمانيا

وجّه "مولاي المهدي الفاطمي"، النائب البرلماني عن الفريق الإشتراكي، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الإجتماعية "أمين التهراوي"، سلّط فيه الضوء على ما اعتبره ضعفاً في آليات مراقبة جودة المستلزمات الطبية المتداولة داخل القطاع الخاص.

وأوضح "الفاطمي"، أن السوق الوطنية تعرف رواج عدد من المنتجات الطبية التي تثير الشكوك حول مستوى جودتها، سواء بسبب غياب معطيات دقيقة عن مصادرها، أو لعدم احترامها للمعايير المعتمدة، فضلاً عن تسرب تجهيزات ومستلزمات رديئة الجودة دون إخضاعها لمراقبة كافية.

وأشار النائب البرلماني، إلى أن عدداً من المواد المستعملة بشكل يومي في المؤسسات الصحية الخاصة، مثل أدوات التشخيص، والضمادات، والحقن، وبعض المستلزمات شبه الطبية، تعرف تفاوتاً ملحوظاً في الجودة، وهو ما قد يشكل خطراً مباشراً على صحة وسلامة المرضى.

ودعا "الفاطمي"، وزير الصحة إلى الكشف عن الإجراءات المعتمدة لضمان مراقبة فعالة وصارمة لهذه المستلزمات، وعن مدى جاهزية المفتشيات الجهوية والإقليمية لتتبع مسارها وتفعيل المساطر القانونية المعمول بها. كما تساءل عن وجود قاعدة بيانات وطنية تضم المستلزمات الطبية المرخصة والمعتمدة، وعن التدابير المتخذة للحد من استيراد أو تسويق منتجات طبية غير مطابقة للمعايير أو مجهولة المصدر.