- السبت 26 - 16:12ترويج محتويات طبية مفبركة بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلا برلمانيا
- السبت 26 - 15:48برلماني يدعو لإنصاف الأساتذة المعفيين لأسباب صحية
- السبت 26 - 14:32مطلب برلماني بنظام أساسي منصف لأعوان السلطة
- السبت 26 - 12:44بن خير تبرز الرؤية الملكية للتنمية والأمن بأفريقيا
- السبت 26 - 10:10ارتفاع الغرقى في الأودية والسدود يُسائل بركة
- السبت 26 - 09:48ولد الرشيد يلتقي رئيس البرلمان الفيتنامي
- الجمعة 25 - 18:30احتلال عقارات ودادية يثير قلقاً برلمانياً
- الجمعة 25 - 18:11غلاء الخدمات وترديها بطنجة يسائل وزيرة السياحة
- الجمعة 25 - 17:30العجز التجاري مع روسيا يُسائل مزور
تابعونا على فيسبوك
تقرير: ثلثي الفتيات خارج التعليم والعمل والتكوين
سجلت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن نحو ثلث الفتيات القرويات في المغرب يعشن في وضعية “نيت” (NEET)، أي خارج نطاق التعليم والعمل والتكوين.
وحسب تقرير المنظمة الأممية، بعنوان “وضعية الشباب في الأنظمة الزراعية والغذائية”، فإن حوالي 33% من الشابات والفتيات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاماً في الوسط القروي، لا يدرسن، ولا يعملن، ولا يتابعن أي تكوين. بينما تقارب هذه النسبة 26% في صفوف الشابات في الوسط الحضري.
وفي هذا السياق، ترى الناشطة الحقوقية فتحية اليعقوبي، أن وضعية الفتيات في البوادي المغربية “أكثر تعقيداً مما نتصور”، مشيرة إلى أن معظم المناطق القروية تعاني من ضعف أو انعدام في البنية التحتية الأساسية، “مما يجعل تمكين الفتيات من حقوقهن، وخصوصاً في التعليم، أمراً بالغ الصعوبة”.
وأكدت اليعقوبي، رئيسة منتدى المرأة للمساواة والتنمية بشمال المغرب، في تصريحات صحافية “غياباً واضحاً” للبنيات الضرورية مثل الطرق، والمدارس، والمستشفيات، ودور الثقافة، ودور الشباب، وهو ما يؤدي إلى ضعف ولوج الفتيات إلى التعليم، ويُجبر العديد منهن على مغادرة المدرسة في المراحل الإعدادية، وأحياناً حتى في المرحلة الإبتدائية.
وتشير إلى أنه في حال اعتماد مجموعة مدرسية وسط الدواوير لتجميع التلاميذ، “تكون هذه المدارس في كثير من الأحيان بعيدة”، ويزيد من تعقيد الوضع غياب الطرق الصالحة، خاصة خلال فصل الشتاء، مما يعوق التحاق الفتيات بالمدرسة أو استمراريتهن في الدراسة.