تطوير أسطول النقل البحري يسائل قيوح

راسل "رشيد حموني"، النائب البرلماني عن فريق التقدم والإشتراكية، وزير النقل واللوجستيك "عبد الصمد قيوح"، بشأن سبل تطوير أسطول النقل البحري الوطني.

وأشار "حموني" في سؤال كتابي، إلى المشاريع المينائية التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالدار البيضاء، مؤكداً حرص جلالته الدائم على تمكين المغرب من بنى تحتية ومرافق مينائية متطورة تلبي المعايير الدولية. وأضاف أن صاحب الجلالة وجه بتوفير وسائل نقل ومحطات لوجستيكية حديثة، بما في ذلك تكوين أسطول بحري تجاري وطني قادر على المنافسة.

وسجّل أن المغرب يمتلك اليوم بنى تحتية استراتيجية من موانئ ومحطات لوجستية، إلا أن وجود أسطول بحري وطني قوي يعزز السيادة المينائية للبلاد ويضمن الاستمرارية والمرونة في عمليات النقل البحري، مشيراً إلى أن الاعتماد على البواخر الأجنبية خلال موسم "مرحبا" يؤدي إلى ضياع فرص مالية وتنموية كبيرة.

وطالب النائب البرلماني، الوزير توضيح أسباب تأخر الحكومة في اعتماد تحفيزات اقتصادية وضريبية لتشجيع إنشاء شركات وطنية وأساطيل بحرية قوية تنافسية، خصوصاً في ظل الموقع الإستراتيجي للمغرب على طول 3500 كيلومتر من الساحل المطل على واجهتين بحريتين، والمبادرات الملكية الرامية لتعزيز مكانة المغرب على الصعيد الإقليمي والأفريقي، بما يشمل مشاريع الموانئ الكبرى مثل ميناء الداخلة الأطلسي وميناء الناظور غرب المتوسط.