ولد الرشيد يتباحث مع نظيرته بغينيا الإستوائية

عقد "محمد ولد الرشيد"، رئيس مجلس المستشارين، محادثات مع رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية غينيا الإستوائية "تيريزا إيفوا أسانغونو"، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة العادية الثانية لبرلمان المجموعة الإقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا "سيماك"، المنعقدة بالعاصمة مالابو.

وخلال هذا اللقاء، أشاد "ولد الرشيد" بمتانة العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا الاستوائية، مذكّرًا بالزيارة الرسمية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادسإلى مالابو سنة 2009، وما شكلته من دفعة قوية لتعزيز التعاون الثنائي. كما أبرز دلالات افتتاح غينيا الإستوائية لقنصلية عامة بمدينة الداخلة سنة 2020، باعتبارها تعبيراً واضحاً عن دعم هذا البلد الصديق للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وأكد رئيس مجلس المستشارين على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في مواكبة العلاقات الثنائية، داعياً إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين التشريعيتين من خلال تبادل الخبرات وتوحيد المواقف في المحافل الإقليمية والدولية.

من جهتها، عبرت رئيسة مجلس الشيوخ بغينيا الإستوائية عن رغبة بلادها في توطيد التعاون البرلماني مع المغرب، مشيدة بالتجربة الغنية التي راكمها مجلس المستشارين، خاصة في مجال الدبلوماسية البرلمانية، ومؤكدة على أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسستين لإحداث آليات دائمة للحوار والتشاور.

كما نوّهت الدبلوماسية ذاتها، بمشاركتها في المنتدى البرلماني للحوار جنوب–جنوب، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، معتبرة أن هذا الحدث يجسد الرؤية الملكية الرامية إلى تعزيز التضامن والتعاون بين بلدان الجنوب، وخاصة بين الدول الأفريقية، ومشيدة بدور المغرب الريادي في هذا المجال.