برلماني يطالب بتصدير "الخنزير البري" نحو الخارج

طالب النائب البرلماني محمد هشامي، عن الفريق الحركي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بضرورة وضع استراتيجية متكاملة لتصدير الخنزير البري إلى الخارج، مستعرضًا الفرص الاقتصادية التي يمكن أن يتيحها، خصوصًا في ظل ارتفاع أسعاره في الأسواق العالمية. وعلّق قائلاً: "راه كرفسنا أسي الوزير" في إشارة إلى الإمكانيات المالية التي قد يدرها هذا التصدير على الاقتصاد الوطني.

و خلال مناقشة الميزانية الفرعية للقطاع بمجلس النواب، أبدى هشامي استياءه من الفوارق الشاسعة في أسعار الزيتون بين المزارعين والمستهلكين، حيث أوضح أن الفلاح يبيع الزيتون في ضيعته بسعر لا يتجاوز 3 دراهم، بينما يصل السعر في الأسواق إلى 9 دراهم، مما يعكس وجود ممارسات غير قانونية من قبل بعض الوسطاء والمضاربين.

وفيما يخص قطاع المواشي، اعتبر هشامي أن قرار الحكومة برفع الحظر عن ذبح إناث الأغنام كان خطوة خاطئة، مطالبًا بتمديد هذا الحظر حتى فبراير المقبل، لضمان توازن السوق واستقرار أسعار اللحوم. وأضاف أن هذا الإجراء كان من شأنه أن يسهم في وفرة الأغنام ويحد من ظاهرة المضاربات في الأسعار.

أما في ما يتعلق بمرض "اللسان الأزرق"، فقد أشار البرلماني ذاته، إلى النقص الحاد في الموارد البشرية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية (أونسا)، وكذلك نقص الأدوية البيطرية، وهو ما يعيق قدرة المغرب على التصدي لهذا المرض الذي يشكل تهديدًا خطيرًا للثروة الحيوانية.

كما كشف هشامي عن معاناة بعض المناطق بالمملكة من نقص حاد في توافر سمك السردين، قائلاً: "كاينين ناس ما كيوصلهمش السردين وما كيعرفوش أنواع السمك اللي كاينة". هذه الوضعية تزيد من تفاقم مشاكل التوزيع، ما يجعل من الصعب على المواطنين الحصول على هذا المنتج الحيوي.