استفسارات برلمانية حول توجيه المشردّين لبني ملال

وجّهت النائبة البرلمانية "مليكة الزخنيني"، عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، بشأن استمرار توجيه الأشخاص في حالة تشرد، خصوصاً المصابين بأمراض عقلية ونفسية، نحو مدينة بني ملال.

وأوضحت "الزخنيني"، أن المدينة تستقبل بشكل دوري أفواجا من المرحلين من المدن الساحلية، سواء كانوا مشردين أو مرضى نفسيين، مشيرة إلى أن بني ملال، باعتبارها عاصمة إحدى أفقر جهات المغرب، ومن المدن الأقل استفادة من مشاريع التنمية مثل تنظيم المونديال، ومن الوجهات الأقل استقطاباً للاستثمارات، أصبحت تتحمل عبئاً غير متناسب في التعامل مع هذه الفئات.

وأكدت أن هذه الممارسة، التي يتم فيها توجيه المشردين والمرضى النفسيين بعيداً عن مناطقهم الأصلية، تشكل تهديداً للأمن العام، كما تؤثر سلباً على السلامة الجسدية للساكنة، وعلى الجاذبية الإستثمارية وتنمية السياحة في المدينة. وأضافت أن هذه المقاربة تتناقض مع التوجه الملكي الذي شدد على ضرورة عدم وجود مغرب بسرعتين، إذ تؤدي هذه السياسات إلى تعطيل وتيرة التنمية في بني ملال وخنيفرة.

واستفسرت البرلمانية، من الوزير حول الإجراءات العاجلة التي سيباشرها لوقف هذه الممارسات، والتدابير المخطط لها لحماية ومواكبة هؤلاء الأشخاص بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن سلامتهم وسلامة السكان.