- الأمس 21:11عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
- الأمس 18:11مساءلة البواري حول صرف 17 مليار
- الأمس 16:56زيادة تسعيرة حفظ الأمتعة تصل البرلمان
- الأمس 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- الأمس 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- الأمس 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- الأمس 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- الأمس 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- الأمس 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
تابعونا على فيسبوك
اتفاقية بين وزارة العدل ومندوبية التخطيط
وقّع وزير العدل "عبد اللطيف وهبي"، والمندوب السامي للتخطيط "شكيب بنموسى"، يومه الإثنين 21 يوليوز الجاري بالرباط، اتفاقية تعاون استراتيجية تروم تعزيز التنسيق بين المؤسستين في مجال الإحصائيات الجنائية والدراسات الإستقصائية المتعلقة بالإيذاء، إلى جانب دعم القدرات الوطنية في التحليل الكمي لظواهر الجريمة.
وتهدف هذه الإتفاقية إلى وضع إطار مؤسسي للتعاون بين المندوبية السامية للتخطيط والمرصد الوطني للإجرام، من أجل تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال الإحصائيات الجنائية، بما يتماشى مع المعايير والممارسات الدولية الفضلى.
وتشمل الشراكة توحيد المنهجيات الإحصائية على المستوى الوطني، مستفيدة من خبرة المندوبية في بناء الأنظمة الإحصائية، ومن اختصاص المرصد في تحليل المعطيات الجنائية، وذلك لضمان إنتاج بيانات دقيقة وموثوقة. كما تهدف الإتفاقية إلى تطوير دراسات استقصائية حول الإيذاء وفق المعايير الدولية، لمعالجة إشكالية "الرقم المظلم" للجريمة، عبر وضع بروتوكولات عمل مشتركة ونشر النتائج بشكل موحد.
وتروم إرساء نظام معلوماتي متكامل، يدمج المعطيات الجنائية ضمن النظام الإحصائي الوطني، مع إحداث لوحات قيادة رقمية تدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي. وتنص الإتفاقية كذلك على إنجاز دراسات معمقة حول الظواهر الإجرامية، عبر أبحاث موضوعاتية وتحليلات ترابية وتقييمات للأثر، في إطار برمجة سنوية يتم الاتفاق عليها سلفاً.
وسيتم أيضاً تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريب متخصصة، وتطوير الخبرات النوعية، فضلاً عن تنسيق الجهود على الصعيد الدولي عبر شبكات التعاون بين المؤسستين.
المندوبية السامية للتخطيط
مؤسسة الأبحاث الحكومية في المغرب تأسست سنة 2003 مقرها الرباط، وتشمل أنشطتها إحصاء السكان، وعيّنة المسح على الأسر.