- الأمس 21:11عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
- الأمس 18:11مساءلة البواري حول صرف 17 مليار
- الأمس 16:56زيادة تسعيرة حفظ الأمتعة تصل البرلمان
- الأمس 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- الأمس 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- الأمس 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- الأمس 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- الأمس 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- الأمس 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
تابعونا على فيسبوك
عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
وجّه النائب البرلماني "الكبير قادة"، عن الفريق الإستقلالي بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية "عبد الوافي لفتيت"، حول تسوية الوضعية العقارية للدور السكنية الخاصة بالمواطنين المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1976.
وأشار "قادة"، إلى أن هؤلاء المواطنين الذين تم إيواؤهم آنذاك في دور سكنية تابعة للدولة بمدينة بوعرفة، ما زالوا يعانون من الحيف نتيجة عدم استفادتهم من عملية تفويت هذه المساكن، على غرار موظفي الدولة الذين استفادوا من التفويت في ظروف مماثلة.
وأوضح النائب البرلماني، أن جماعة بوعرفة إلتزمت بجميع المساطر القانونية المتفق عليها خلال اجتماع موسّع حضرته مختلف المصالح الإدارية المختصة، حيث تقرر أن يتم تفويت العقار الذي يحتضن هذه المساكن إلى المديرية العامة للأملاك المخزنية بثمن رمزي، على أن تقوم هذه الأخيرة بدورها بتفويت المساكن إلى القاطنين. غير أن أي إجراء فعلي لم يتم منذ ذلك الحين، بسبب مطالبة المحافظ العقاري جمعية القاطنين بإنجاز التصميم الطبوغرافي للعقار موضوع النزاع، ما أبقى أوضاع هؤلاء المواطنين عالقة.
وذكّر "قادة"، بمعاناة هذه الفئة التي تعرضت لتهجير قسري من الجزائر سنة 1976، حيث جُرّد الكثير منهم من ممتلكاتهم، وفُصل بعضهم عن أسرهم قسراً، مؤكداً أن استمرار تجاهل ملفهم يزيد من معاناتهم بعد عقود من الإنتظار.
واختتم سؤاله بمطالبة وزير الداخلية بالكشف عن الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتسوية الوضعية العقارية لهذه الدور، وتمكين القاطنين منها من حقهم المشروع في التملك بعد مرور كل هذه السنوات.