تجار سوق دالاس ينقلون احتجاجاتهم إلى سلطات البيضاء
بعد تدخل السلطات المحلية يوم أمس لهدم سوق دالاس وإفراغه بالقوة، قرر التجار نقل احتجاجاتهم إلى أمام مقر عمالة الحي الحسني، وذلك بعد فشل كل محاولات التواصل والحوار مع مسؤولي الملحقة الإدارية "الدرب الجديد" التابعة لمنطقة الحي الحسني. ويأتي هذا التصعيد كرد فعل غاضب على ما وصفوه بـ"القرار المفاجئ" الذي تسبب في تشريد عدد من الأسر وضرب الاستقرار الاقتصادي للعديد من المهنيين.
ويطالب التجار بتسوية وضعيتهم القانونية وتنظيم السوق في إطار يضمن الكرامة والسلامة، خاصة في ظل ما وصفوه بتدهور أوضاعهم نتيجة الإهمال وغياب تفاعل الجهات المسؤولة مع شكاياتهم المتكررة. كما ندد المحتجون بما اعتبروه "تهميشاً مقصوداً" من طرف القائمين على الشأن المحلي، مؤكدين أن صبرهم بدأ ينفد في ظل غياب حلول ملموسة.
من جهتهم، عبّر العديد من التجار المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر العمالة عن أملهم في أن تتدخل السلطات الإقليمية لإيجاد حل جذري يراعي مصالحهم ويحفظ الاستقرار الاجتماعي في المنطقة. كما دعوا إلى فتح حوار جاد ومسؤول يضع حداً لمعاناتهم المستمرة، مؤكدين استمرارهم في النضال حتى تحقيق مطالبهم العادلة.