مهرجان حب الملوك..هل تصلح الإدارة الحالية ما أفسدته المزايدات السياسية؟

انطلقت الدورة 98 من فعاليات مهرجان حب الملوك، بالإنفتاح على العلمية من خلال فسح المجال أمام جميلات العالم والمغربيات المقيمات في الخارج للتنافس على لقب "الملكة".

و في هذا الإطار فازت فدوى المدني، البالغة من العمر 23 سنة، وهي طالبة مغربية تتابع دراستها بالديار الإيطالية، بالسنة الرابعة من سلك الإجازة علوم إقتصادية.

وأكد مدير مؤسسة كرز لتثمين وصيانة مهرجان حب الملوك، عبد العزيز التاقي العلوي، إنّ "المهرجان حرص خلال دورته لهذه السنة على توسيع دائرة المشاركة والمنافسة على لقب الملكة والوصيفات، بفسح المجال أمام جميلات مغاربة العالم، والتخلي عن الوصيفة الصحراوية والإفريقية ضمن المسابقة الرسمية، وتتويجها في مهرجانات موازية لمهرجان حب الملوك"، مؤكدا أنّ لجنة الانتقاء توصلت بطلبات للمشاركة بكل من فرنسا وإيطاليا.

ولكي لا تتكرر مهزلة السنة الماضية وما رافقها من سوء في التنظيم و معاملة غير لائقة للصحفيين، أوضح التاقي في هذا الصدد أن "إدارة المهرجان قررت بعث روح جديدة في القرية الفنية بتنظيم مهرجان خاص بها سيعرف اختيار ملكة أمازيغية"، مشيرا، إلى أنّ المؤسسة تحرص على الارتقاء بالمهرجان والانتقال به من الهواية إلى الاحتراف.

وفيما يخص معايير اختيار الملكة، أكد مدير المهرجان أنّ "المستوى الثقافي يعد أهم شروط القبول في التقدم لمسابقة ملكة حب الملوك، بالإضافة إلى ضرورة حمل المرشحة لمشروع مجتمعي لمدينة صفرو، وتوفرها على جمال الوجه والأخلاق".

وجدير بالذكر أن ائتلاف ضم أزيد من 19 جمعية امازيغية ندد بما أسماه تهميش إدارة المهرجان للثقافة الأمازيغة، من خلال عدم إدراج وصلات غنائية أمازيغية به.