منظمة دولية ترسم صورة سوداء عن حرية الصحافة بالمغرب

أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرا الثلاثاء 19 دجنبر، أكدت من خلاله أن حرية الصحافة تراجعت بالمغرب خلال عام 2017 مقارنة مع السنة الماضية، خاصة بعد اعتقال 8 صحافيين ومنهم حميد المهداوي وأربعة صحافيين آخرين منحدرين من الريف وثلاثة متعاونين مع وسائل الإعلام، على إثر تغطيتهم احتجاجات الحسيمة، بينما لم تقم السلطات المغربية قبل عام من ذلك باحتجاز أي صحفي، حسب ما أعلنت عنه المنظمة الدولية.

وأوضحت المنظمة في تقريرها إلا أنه بالرغم من كون سنة 2017، كانت صعبة للصحافيين في المغرب وروسيا التي قامت هي الأخرى خلال العام الجاري باعتقال 6 صحافيين، إلا أن حصيلة اعتقال الصحافيين على المستوى العالمي شهدت انخفاضا ملحوظا بعدما قتل نحو 65 صحافيا وإعلاميا في سنة 2017، 12 منهم في سوريا وذلك جراء الضربات الجوية أو التفجيرات الانتحارية، بينما قتل 11 صحفيا في المكسيك، في حين تم اعتقال نحو 326 صحافيا في العالم أي بانخفاض قدره 6 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، منهم 202 منهم من الصحافيين المهنيين، و107 من الصحافيين المواطنين، و17 من المتعاونين مع وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن أغلب الموقوفين من الصحافيين من الذكور بنحو 310 صحافي و16 صحافية.