مجلس الحكومة يرفع قيمة الجائزة الكبرى للصحافة إلى 120 ألف درهم

صادق مجلس الحكومة على مشروع مرسوم يقضي برفع قيمة الجائزة الكبرى للصحافة إلى 120 ألف درهم. يهدف المرسوم رقم 2.24.366، الذي قدمه محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إلى دعم وتثمين جهود الصحافيين وتحفيزهم على الارتقاء بالعمل المهني والإبداع في مجال الصحافة والثقافة.

وينص المرسوم على تحديد قيمة المكافأة المالية السنوية لتنظيم الجائزة في ثلاثة ملايين درهم بدلاً من مليون درهم، لضمان تنظيم الجائزة بشكل لائق وتجنب اللجوء إلى تحويلات مالية لسد العجز. كما تم تحديد قيمة المكافأة المالية لكل صنف من أصناف الجائزة في مائة ألف درهم، ومائة وعشرين ألف درهم للجائزة التقديرية.

ويسعى المرسوم إلى الانفتاح على الأشكال الجديدة للممارسة الصحفية من خلال إحداث جائزة للصحافة الجهوية، تأكيدًا على دورها في تأطير الرأي العام على المستوى الجهوي ومواكبة الأوراش الكبرى في مختلف جهات المملكة.

كما تم تدقيق جائزة الإنتاج الصحافي الحساني بإضافة عبارة “حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني” لضمان مشاركة أوسع. وفي المقابل، تم حذف الصنف المتعلق بـ”الرسم الكاريكاتوري” بناءً على توصيات لجان تحكيم الجائزة وضعف الإقبال على الترشح لهذا الصنف.

ونص المرسوم على إحداث كتابة للجنة تنظيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، تعينها السلطة الحكومية المكلفة بالتواصل من بين ممثلين عن مؤسسات الإعلام العمومي وممثلين عن المنظمات المهنية والنقابية المهتمة بالإعلام والتواصل. كما تم إضافة أعضاء اللجنة التنظيمية وأعضاء كتابتها إلى القرار المشترك المتعلق بالتعويض الجزافي لفائدة رئيس وأعضاء لجنة التحكيم.

هذا التعديل يعكس التزام الحكومة بتطوير القطاع الإعلامي في المغرب وتعزيز دور الصحافة في نشر الثقافة والفكر والإبداع في المملكة.