- 19:00المهاجري...شات جيبي تي جاوبني أحسن من وزير الصحة
- 16:35بنسعيد يتصدّى لفوضى "السوشيال ميديا" بقانون جديد
- 14:34تلاوة أسماء الوزراء المتغيبين تفجر جلسة النواب
- 13:38دعوات لتيسير وثائق الحالة المدنية لمغاربة العالم
- 13:19مجلس النواب يختتم الدورة الربيعية
- 12:20أزمة العطش بدوار بتاونات تصل البرلمان
- 10:20كراء بقعتين حبسيتين لإنشاء ملعبين يُسائل التوفيق
- الأمس 18:44تدهور القدرة الشرائية بطنجة يصل البرلمان
- الأمس 15:06دعوة برلمانية لتكافؤ الفرص في الحراسة والنظافة
تابعونا على فيسبوك
لهذا السبب وزراء "البيجيدي" وبرلمانييه يغيبون عن المؤتمر
ذكرت مصادر متطابقة أن عددا مهما من الوزراء والنواب البرلمانيين السابقين عن حزب العدالة والتنمية سيكونون غائبين عن المؤتمر الوطني التاسع المرتقب نهاية هذا الأسبوع بمدينة بوزنيقة، بسبب عدم تسوية الوضعية المالية تجاه الحزب.
وكشفت ذات المصادر أن السبب الأساسي الذي حال دون حضور أسماء سبق أن استوزرت باسم الحزب، أو تلك التي حازت مقاعد برلمانية باسمه، هو عدم تسوية وضعيتها المالية تجاه الحزب، لأسباب متعددة، من أبرزها الغضب من قيادة حزب المصباح الحالية.
ويشهد المؤتمر التاسع للبيجيدي غياب أسماء قيادات وازنة بينها الأمين العام ورئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، ووزراء سابقين بينهم المصطفى الرميد ونجيب بوليف والحبيب الشوباني، إضافة إلى عشرات البرلمانيين السابقين.
ويغيب المصطفى الرميد، الذي وجه انتقادات لاذعة للأمين العام الحالي عبد الإله ابن كيران أياما قبل المؤتمر، عن الجلسة الافتتاحية باعتباره غير معني بعدما قدم استقالته من الحزب قبل انتخابات الثامن من شتنبر، إضافة إلى عدم أدائه ما في ذمته من أموال للحزب.
وبدوره لن يكون نجيب بوليف، وزير النقل الأسبق باسم الحزب، حاضرا في المؤتمر التاسع، لأنه لم يؤدي هو الآخر ما بذمته، لأنه يعتبر هياكل الحزب التي يرأسها بنكيران غير شرعية، وفق المصادر ذاتها.
ولفتت المصادر كذلك إلى أن الحبيب الشوباني، الذي سبق أن استوزر باسم الحزب وكان يترأس مجلس جهة درعة تافيلالت خلال الولاية السابقة لم يسوي وضعيته، وهو الأمر نفسه بالنسبة لعدد من الوزراء والبرلمانيين السابقين.
وكان عبد الإله ابن كيران قد أعلن خلال ندوة تقديم مستجدات المؤتمر التاسع للحزب أن من لم يؤدي واجباته المالية تجاه الحزب لن يكون حاضرا، إذ تم ضبط لوائح الحضور بصرامة، وفقه، إضافة إلى لوائح الانخراط التي أثبتت تراجع عدد أعضاء الحزب إلى النصف ليصل العدد إلى 20 ألفا بدل 40 ألف سابقا.