قفف رمضان..مزايدات سياسية بعد غياب قرابة عقد من الزمان

بعد "سكوته دهرا"، نطق نبيل بنبعد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، "كفرا"، من خلال مزايدات سياسية ضيقة لا تغني ولا تسمن ولا تطور المشهد الحزبي من خلال التوجيهات وإبداء النصائح النقد البناء  لصالح البلاد والعباد.

وأثناء حضوره بأحد اللقاءات حول الذكاء الاصطناعي بالبرلمان، لم يجد بن عبد الله الأمين العام الذي زكى نفسه خلال المؤتمر الأخير رغما عن أنف رفاقه الذين طرد معظهم بسبب معارضتهم له، غير كيل الاتهامات للحكومة ورئيسها ومحاولة تلميع صورته بعدما خسر قاعدته الانتخابية.

فخلال حديثه، أمام ممثلي الأمة، نسي الأمين العام لما تبقى من "الشيوعيين"، بأنه كان عضوا ضمن الحكومة لسنوات عديدة "عجاف"، ولم يسبق له التحدث عن "القفة"، التي خلقت نقاشا في إطار المزايدات والتسخينات الانتخابية، لاسيما وأن حزب "الكتاب"، خسر شعبيته بسبب سوء تدبير من يولى مسؤوليته.

وجدير بالذكر، أنه خلال الأيام القليلة الماضية، أثير نقاش حول القفة أو الإحسان العمومي، ما فتح شهية بعض الأحزاب على الانتقاد والمزايدات، في ظل غياب استراتيجية واضحة أو تصور يغني النقاش العمومي.