- 16:50بالأغلبية.. النواب يصادقون على قانون التراجمة المحلفين
- 16:32لفتيت: المغرب يتعرض لحملة تشويه ممنهجة عبر الكلاب الضالة
- 16:20المستشارين.. الحكومة تبرز جهود تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل
- 15:11مطالب بحماية مغاربة العالم من العنصرية
- 14:45لجنة البنيات الأساسية تُناقش تعديلات قوانين حيوية
- 13:03خطر الأعمدة الكهربائية المتساقطة يصل البرلمان
- 12:50شبح الغياب البرلماني يخيم على جلسة التصويت على المسطرة الجنائية
- 10:30مساءلة برادة حول استثناء الهواة من الحماية الإجتماعية
- 09:41هجوم المهاجري على حكومة أخنوش.. هل يلعب "البام" على الحبلين؟
تابعونا على فيسبوك
فنانة مغربية تنتقد الأغاني الحديثة و تعتبرها "كثيرة الصخب قليلة الرقي"
اعتبرت الفنانة المغربية، سلوى الشودري، الأستاذة في المعهد الموسيقي في مدينة تطوان، ورئيسة الجمعية المغربية للثقافة والفنون، أنّ معظم الأغاني العربية الجديدة باتت تعتمد إيقاعا صاخبا سعيا وراء الشهرة والمال، فيما "تاهت" الأغاني الراقية في الزحام.
وقالت الشودري إنّ قاعدة "ما يطلبه المشاهد" أضحت أساس الأعمال الفنية في هذه الأيام، بينما "تظل الأغاني ذات المعاني الإنسانية والراقية، قليلة وضائعة في متاهات لا حصر لها"، وأرجعت هذا التغيّر في المعادلة إلى تأثّر الأغنية العربية بشكل عام والمغربية على وجه الخصوص، بالتطور الإعلامي، وانفتاحها على الموسيقى العالمية.
وكشفت أن "الأغنية الشبابية والإيقاعية الخفيفة هي المسيطرة على المشهد الغنائي اليوم، ويتم ترويجها بشكل كبير في البرامج والحفلات والمهرجانات، وتحظى بالدعم والتمويل". مشيرة إلى أن هذا واقع مستحدث أقصى بشكل كبير "الأغنية ذات المعاني الإنسانية والروحية الراقية"، على حد تعبيرها.
وخلصت إلى أن وصفة الأغنية الجيدة تكمن في "ملحّن وموزع موهوبين، وموسيقى رائعة، ما يمكن أن يفرز إبداعا مكتمل الأركان"، مردفة أن "ما نسمعه اليوم لا يخضع في معظمه لهذه الشروط".حسب الشودري.