- الأمس 21:11عقارات المطرودين من الجزائر تجرّ لفتيت للمساءلة
- الأمس 18:11مساءلة البواري حول صرف 17 مليار
- الأمس 16:56زيادة تسعيرة حفظ الأمتعة تصل البرلمان
- الأمس 14:11أروهال تستعرض التجربة المغربية في تمكين المرأة
- الأمس 13:08مجلس النواب يُمدّد مشروع الطاقة الشمسية
- الأمس 12:06داهي تؤكد على أهمية الإستثمار في الشباب والنساء
- الأمس 10:40دعوة برلمانية بتقييم مرحلي لدعم السكن
- الأمس 10:02تجاوزات حراس أمن ابن رشد تُسائل التهراوي
- الأمس 08:27الصغيري تتباحث مع رئيس برلمان فيتنام
تابعونا على فيسبوك
فرنسا.. الورقة الرابحة الآلة الدبلوماسية للقضية الوطنية
يرى عدد من المتتبعين لقضية الوحدة الترابية للمملكة، أن الموقف الرسمي الفرنسي من القضية الأولى للمغاربة، تجاوز مواقف دول عظمى مثل الولايات المتحدة و إسبانيا، حيث إن أبدت الجمهورية الفرنسية في عهد إمانويل ماكرون شجاعة لم يسبقه إليها احد من الرؤساء السابقين لهذا البلد الصديق.
وحسب الخبراء والمحللين المهتمين بشؤون الصحراء المغربية، فإن السبب في دعم فرنسا لمغربية الصحراء، هو الشرعية الدولية التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك الروابط التاريخية والاواصر الأخوية بين أبناء الجنوب المغربي وإخوانهم بالمناطق المغربية الأخرى.
كما أشاروا إلى أن، هذا الدعم نتج عنه اتخطيط فرنسا لإقامة عدة مشاريع و استثمارات في الجنوب المغربي وبكل المناطق بالصحراء المغربية، حيث تبتغي من وراء ذلك تغيير وجه المنطقة في المستقبل، بما يتوافق ويواكب التحولات التي يسهر عليها ويعطي انطلاقتها الملك محمد السادس نصره الله.
وكشفوا، أن موقف فرنسا الذي تحول من اللون الرمادي للون الأبيض الناصع يدل أنها أصبحت تعي مصلحتها الاقتصادية، بعدما تراجعت استثماراتها بالمغرب مقارنة مع تصاعد استثمارات دول أصبحت صديقة بفضل موقفها الصريح من مغربية الصحراء.
فرنسا تنشر خريطة المغرب كاملة
في إطار الزخم الذي أضفاه الملك محمد السادس على القضية الوطنية، وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية تنشر على موقعها الرسمي الخريطة الرسمية للمملكة المغربية تشمل صحراءها.
ويأتي هذا القرار في سياق الرسالة، التي كان قد وجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس، والتي أكد فيها أن « حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية »، وكذا المباحثات التي أجراها جلالته على انفراد أمس الاثنين بالرباط مع رئيس الدولة الفرنسية.
وينسجم هذا القرار، الذي يأتي في إطار أجرأة الموقف الجديد لفرنسا حول القضية الوطنية، بشكل تام مع الدينامية الإيجابية التي تشهدها قضية الصحراء على الساحة الدولية.
وجدير بالذكر أن السياسة الصريحة والصارمة التي تبناها جلالة الملك، جعلت الاقتصاد أساس الدبلوماسية برفض كل أنواع التعامل مع الدول التي لها مواقف رمادية من مغربية الصحراء. حيث إن السياسة الملكية شددت الخناق على الدول الكبرى وجعلت من الاوراش المهيكلة الكبرى التنموية آلية محفزة وعملة جديدة للتعامل مع مصلحة المغرب.