- 16:11برلمانية تطالب بكشف ملابسات مشهد مسيء بطنجة
- 13:06رُخَص مباريات الصحة تجرّ التهراوي للمساءلة
- 11:42برلمانية تنتقد إقصاء مواطنين من الحماية الإجتماعية
- الأمس 21:07مجلس المستشارين يُناقش الإستثمار والتشغيل
- الأمس 19:11مساءلة بركة حول الحفر العشوائي للآبار
- الأمس 18:05تعاطي المهدئات يُسائل التهراوي
- الأمس 17:27ارتفاع حوادث السير يضع قيوح أمام المساءلة
- الأمس 14:42مطالب بحل أزمة الإكتظاظ بمحطات الأداء
- الأمس 13:00تنامي التسول بالأماكن السياحية يصل البرلمان
تابعونا على فيسبوك
سعد لمجرد يقاضي ضحيته بتهمة الابتزاز
قرر الفنان المغربي سعد لمجرد أن يقلب الطاولة، بتقديم شكاية ضد لورا بريول، الشابة الفرنسية التي اتهمته بالاعتداء الجنسي في أحد فنادق باريس سنة 2016. خطوة تأتي بعد ما وصفه دفاعه بـ"الابتزاز"، معتبرين أن الأمر تجاوز الخلاف الشخصي ليحمل ملامح "تحرك منسق" قد يكون خلفه تنظيم إجرامي، وفق ما صرح به المحامون أمام هيئة المحكمة الجنائية في كريتاي يوم الاثنين.
محامو لمجرد أكدوا أن موكلهم تلقى عرضاً "صادماً": ثلاثة ملايين يورو مقابل إسقاط التهم، عرض قيل إنه جاء من محيط لورا بريول، بين اتصالات مباشرة وغير مباشرة، خاصة منذ أواخر دجنبر 2024، عبر وسطاء ووسط صمت مشبوه. لمجرد، الذي يصر على براءته، رفض الصفقة، وقرر أن يضع الملف في يد العدالة، وفق رواية تم تداولها عبر تطبيق "واتساب"، في رسالة لا تحمل توقيعاً رسمياً ولا جهة معروفة، لكنها وُزعت على نطاق واسع بين محيطه ومعجبيه، الذين تلقفوها كحقيقة دامغة، متناسين هشاشتها القانونية.
الرسالة، التي وُجهت لخلق رأي عام موازٍ، جاءت محمّلة باتهامات وضبابية، دون تقديم دلائل أو تحديد لهوية من حاول "المساومة"، لكنّها لاقت حفاوة في صفوف متابعي لمجرد، الذين احتفوا بها وكأنها وثيقة براءة، رغم أن القضاء الفرنسي لا يزال يدرس الملف، ولم يصدر قراره النهائي بعد. فقرار المحكمة بتأجيل النطق بالحكم إلى أجل غير مسمى، لا يعني إسقاط التهم، بل يعكس فقط رغبتها في التمحيص أكثر في "الأدلة الجديدة" التي قدمها الدفاع.