سؤال برلماني حول استبعاد طنجة من مؤشر المدن الذكية

ساءل النائب البرلماني "محمد الزموري"، عن الفريق الدستوري بمجلس النواب، وزيرة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة "أمل الفلاح السغروشني"، حول أسباب غياب مدينة طنجة عن مؤشر المدن الذكية.

وأشار "الزموري"، في سؤال كتابي، إلى أن مدينة طنجة، رغم ما تزخر به من استثمارات استراتيجية كبرى، من أبرزها ميناء طنجة المتوسط ومشروع "طنجة تيك" الذي يتم الترويج له منذ عام 2017، إلا أنها لم تُدرج ضمن قائمة المدن الذكية التي أصدرها مؤخراً مركز عالمي مختص في التنمية الإدارية، والتي شملت 146 مدينة على مستوى العالم.

وأوضح النائب البرلماني، أن هذا الإقصاء يثير تساؤلات جدية حول محدودية الرؤية الرقمية على المستوى المحلي، وضعف توظيف التكنولوجيا في مختلف مناحي الحياة، لا سيما في قطاعات النقل الذكي، والخدمات الحضرية، والإدارة الرقمية. كما نبه إلى غياب منصة حضرية رقمية موحدة لتتبع مؤشرات الأداء وجودة الخدمات العمومية.

ودعا "الزموري" الوزيرة إلى توضيح التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تمكين مدينة طنجة من اللحاق بركب المدن الذكية، وتحقيق اندماج فعلي للبعد الرقمي في السياسات الحضرية، بما يضمن ربط النمو الاقتصادي بالتحول الرقمي.