دي ميستورا يسبب نكبة ديبلوماسية للجزائر

شهد مجلس الأمن الدولي مطلع الأسبوع الجاري إحاطة هامة قدمها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة "ستافان دي ميستورا"، حول تطورات النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وأفاد دي ميستورا، في إحاطته، يوم الإثنين 14 أبريل 2025، بأن "الأشهر الثلاثة القادمة ستكون فرصة لاختبار ما إذا كان يمكن للزخم الجديد، القائم على انخراط نشط ومتجدد من بعض أعضاء هذا المجلس، بمن فيهم الأعضاء الدائمون، أن يُنتج تهدئة إقليمية".

يرى عدد من المحللين أن هذه الإحاطة توصف بـ”النكسة” بالنسبة للجزائر، خاصة بعد "الصفعة الدبلوماسية التي تلقتها الأسبوع الماضي عندما أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة المغرب على الصحراء".

وتراجع دي ميستورا فعلياً عن التصور الذي كان قد أثاره في أكتوبر الماضي، حين طرح إمكانية تقسيم الإقليم بين المغرب وجبهة البوليساريو، حيث بات يركز حالياً على مقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الإطار الواقعي الوحيد للمفاوضات.