- الأمس 21:51توصيات برلمانية لملاءمة التكوين مع سوق الشغل
- الأمس 21:30برلماني يطالب بتحسين وضعية أطر التعليم العتيق
- الأمس 19:52خط جوي مباشر بين الرباط والحسيمة يسائل قيوح
- الأمس 19:39كلمة الطالبي العلمي في اختتام الدورة الربيعية لمجلس النواب
- الأمس 16:50بالأغلبية.. النواب يصادقون على قانون التراجمة المحلفين
- الأمس 16:32لفتيت: المغرب يتعرض لحملة تشويه ممنهجة عبر الكلاب الضالة
- الأمس 16:20المستشارين.. الحكومة تبرز جهود تحفيز الاستثمار وخلق فرص الشغل
- الأمس 15:11مطالب بحماية مغاربة العالم من العنصرية
- الأمس 14:45لجنة البنيات الأساسية تُناقش تعديلات قوانين حيوية
تابعونا على فيسبوك
توقيع اتفاقية توأمة بين القدس ووجدة
تم السبت 14 يوليوز بوجدة، توقيع اتفاقية توأمة بين القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، ووجدة عاصمة الثقافة العربية للعام 2018.
وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج، إن هذا الحدث يشهد على عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين، وهي العلاقات الضاربة في عمق التاريخ، لافتا إلى أن الروابط التي جمعت بين مدينتي القدس ووجدة أسطع نموذج لهذه الوشائج الأخوية المتجددة. مبرزا أن توقيع اتفاقية التوأمة لا ينحصر في مجرد التزامات محددة زمنيا بين الطرفين، ولكنه شهادة رمزية على التاريخ المشترك.
وأكد الأعرج، أن وجدة وهي تحتفل باختيارها عاصمة للثقافة العربية للعام 2018، تستحضر هذا البعد الحضاري في برنامج أنشطتها المخلد لهذا الحدث الثقافي العربي الذي تتواصل فعالياته إلى غاية مارس 2019. مذكرا بما تضطلع به لجنة القدس، التي يرأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أدوار ريادية، إذ حرص جلالته، فضلا عن أوجه الدعم السياسي والدبلوماسي المتواصل للقضية الفلسطينية ومكانة القدس الشريف، على إشراك كل المغاربة في هذا الدعم الموصول من خلال وكالة بيت مال القدس التي استطاعت أن تحقق العديد من المشاريع بمدينة القدس والتي مازالت تعمل على رفع إيقاع تحقيق مخطط عملها بجميع مقوماته.
من جانبه، سجل وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، أن اتفاقية التوأمة بين القدس ووجدة تؤكد عمق وأصالة العلاقات التي تربط فلسطين والمغرب، مبرزا أوجه الدعم الذي قدمته المملكة للشعب الفلسطيني.
وأضاف المسؤول الفلسطيني، أن "وجودنا في وجدة هو تعبير عن الإمتنان العميق للدور الذي تضطلع به المملكة، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس، على كافة الأصعدة.. وهو رسالة تقدير لهذه المدينة.. ونحن نشعر بالفخر والامتنان لوجودنا بين أشقائنا في المغرب".
وفي أبريل الماضي، أعطيت الإنطلاقة الرسمية لإحتفالية "وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018"، التي تنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك.